أعلنت الرئاسة البورمية على موقعها الإلكتروني، أمس، فرض حالة الطوارىء في مدينة ميكتيلا (وسط )، حيث قتل 20 شخصا في أعمال عنف بين بوذيين ومسلمين. وحولت أعمال العنف أجزاء من المدينة الواقعة شمال العاصمة نايبيداو إلى رماد، في حين تجهد السلطات إلى فرض سيطرتها بعد ثلاثة أيام من المواجهات والحرائق. ويمنح فرض حال الطوارئ الجيش صلاحيات كبيرة، وهو يشمل ميكتيلا وثلاث بلدات أخرى محيطة بها. وأحرقت أعمال العنف أحياء بالكامل، وأثارت مخاوف من أن الاقتتال الطائفي الذي اندلع العام الماضي يمتد إلى قلب البلاد. وقال شهود في مدينة ميكتيلا ( 540 كيلومترا شمال العاصمة التجارية يانغون) إن النيران اشتعلت في المباني في ميكتيلا، وإن حشوداً من البوذيين الغاضبين كانوا يجوبون الشوارع شبه المهجورة.