توحدت قلوبهم .. نطقت شفاههم .. انسجمت رؤاهم.. لتستمر ابتساماتهم ورضاهم.. قبل ذلك حمدهم وشكرهم لربهم .. اعتزازهم بدينهم.. بوطنهم الكبير المملكة العربية السعودية.. بمليكهم العادل عبدالله بن عبدالعزيز .. داخل أجواء زيارة صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم لمنزل الشيخ ابراهيم بن محمد المهيلب والتي حضرتها صحيفة (عاجل) تلبية للدعوة الكريمة .. كان الواقع بهيا كجمال ضيف المناسبة وجميلا كجمال صاحب الدعوة وعمق وطنيته واصالته فقد تلونت الاطياف والاتجاهات مابين علماء دين .. قضاة.. قيادات بامارة المنطقة .. مهندسين.. دكاترة.. رجال اعمال.. وجهاء..اعيان.. عسكريين.. اعلاميين.. فنانين.. اصحاب الابل وهواة البر.. رياضيين .. كلهم شكلوا لوحة الوطن وبصموا على الولاء له واستمرارية الانتماء فكان المجلس بحضور فيصل بن مشعل ساحة شفافة ومعطرة ونقية شهد مداخلات وكلمات واسئلة ونصائح انصبت دون استثناء لصالح انتصار الوطن ودفن مواطن الفتنة واصوات النشاز .. كان فيصل بن مشعل عفويا -كعادته- تحدث وخاطب واستمع وناقش .. انطلق من الحمد لله والشكر له سبحانه على نعمه على هذه البلاد الطاهره المتمسكة منذ تاريخ تاسيسها بالاسلام منهجا وشريعة وتطبيقا منوها بماثر وأعمال ملوك البلاد وحرصهم على تقدم الانسان السعودي وخدمة الامة الاسلامية . في خضم حديثه المشوق والواقعي تطرق سموه للعدل والقانون والنظام الذي تتبعه كامل أجهزة الدولة مؤكدا أن المحكمة الإدارية بمنطقة القصيم (ديوان المظالم) سبق وأن أصدرت لمصلحة مواطنين ضد إمارة منطقة القصيم وقد تم تنفيذ الأحكام بسلاسة ودون تعقيد إيمانا بأن النظام يشمل الكبير والصغير وكل الهيئات والدوائر الجكومية مهما كانت مسمياتها .. كان حديثا مليئا بالواقعية ثنى عليه الشيخ ابراهيم الحسني القاضي بالحكمة الجزئية ببريدة موضحا أن المملكة العربية السعودية نبراس للدين الإسلامي بالعالم بخلو أراضيها من كل براثن الباطل والشرك محذرا أن كل من يريد زعزعة الوطن لابد أن يدخل من باب الدين والاصلاح أو الحقوق متسائلا : هل سمعتم عن مخطط يدار لزعزعة وطن باسم تدميره..؟؟ مواصلا حديثه : الوطن أمانة في عنق كل مسلم غلى هذه الأرض الطيبة وملوك البلاد وقياداتها التزمت بالأمانة ونحمد الله جل وعلا على نعمه التي لاتعد ولاتحصى والانسان السعودي محسود..محسود.. هناك من يريده أن يتشتت .. يعيش خائفا.. مسكينا.. مضطربا.. كل ذلك باسم الحقوق او الدين ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .. الشيخ ابراهيم المهيلب ترجل كلمة بين الحضور أكد من خلالها ان التاريخ السعودي الشامخ صفعة ترد على كل من يحاول زعزعو الاستقرار تحت اي مسمى متابعا : الإنسان السعودي آمن في بيته ووظيفته وشارعه واستراحته ومزرعته وحلاله والاحكام الشرعية تطبق على كل من يخالف الشرع ويتعدى على الاخرين ولذلك نعيش في كنف دين حنيف وقيادة تستلهم الدين منهجا وشريعة وترتوي العدل والانصاف طريقا ووسيلة وتفتح الابواب والاذان صدقا وشفافية .. مضيفا : هاهي دولتنا العظيمة تفتح المشاريع بكل شبر من ارجاءها وتسهم في رفع تحضر وحضارة كل بقعة من بقاعها فغدى الإنسان السعودي مهندسا ودكتورا وعالما ومخترعا ومخططا وسياسيا وعسكريا منضبطا وشاركته بنات الوطن في مجالاتهن المشروعة لتصطف ضمن منظومة الموارد البشرية الهائلة لشريان الوطن ونبضه لاحرمنا الله الوطن ولاقيادته الذي نقسم باغلظ الايمان اننا نحبهم ونغليهم ولهم من الاعتزاز والتقدير في قلوبنا ماالله به عليم.. بعد حوار الوطن الصادق والشفاف كانت مأدبة العشاء تنتظر حوارا حول نعم الله جل جلاله وطمأنينة الانسان السعودي فمنظر الترابط كان وجدانيا خرج بعده الجميع خلف سمو الامير فيصل بن مشعل بصوت واحد : القصيم عامة وبريدة خاصة تنبذ الفرقة وتتلاحم مع جسد الوطن كما هو تاريخها المجيد المتمسك بثوابت الدين وصوت الوطن. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل