أكد سفير رياضة السيارات السعودية يزيد الراجحي إستعداده للتفوق على جميع المشاركين وإحراز المركز الأول في رالي الكويت الدولي الذي يُشكل ثاني جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات، والذي سيقام بين 21 و23 أذار/ مارس القادم، رافعاً بالتالي من سقف طموحاته والمنافسة على لقب البطولة. ويأتي النجم السعودي إلى العاصمة الكويتية مزهواً بنتيجته الكبيرة التي سجلها خلال مشاركته الأخيرة على ساحة بطولة العالم للراليات، وفوق طرقات رالي السويد الثلجي الذي حقق على ساحته المركز الأول ضمن فئة ال "دبليو، أر، سي 2". كما أن مشاركته المُرتقبة في الكويت، تعتبر الثانية له هذا الموسم في بطولة الشرق الأوسط للراليات، بعدما سبق له وأن عرف قبل فترة وجيزة تألقه في الجولة الإفتتاحية من البطولة الإقليمية التي أقيمت في قطر، والتي تمكن خلالها من تحقيق أوقات جداً سريعة قبل أن تتسب كثرة الإنثقابات في إنسحابه وتوديعه للمنافسات نهاية اليوم الأول، الأمر الذي إضطره للعودة خلال مجريات اليوم التالي عبر بوابة السوبر رالي وإجتيازه عتبة الوصول في المركز السادس ضمن الترتيب العام. إشارة إلى أن الراجحي تمكن وخلال بداياته مع الرياضة الميكانيكية من تحقيق الفوز في رالي الكويت الدولي الذي أقيم خلال العام 2008 وعرف إثارة لم تعرف مثيلاً لها ساحات البطولة على متن سيارة سوبارو إيمبريزا. علماً بأنه كان قد غاب عن المشاركة في هذا الحدث خلال سنواته الأخيرة بسبب برنامج مشاركاته المزدحم في الراليات العالمية والأوروبية. وعن مشاركته المرتقبة تحدث الراجحي قائلاً. :" أعتقد بأن رالي الكويت سيكون بمثابة الإنطلاقة الحقيقية لطموحاتي مع بطولة الشرق الأوسط للراليات لهذا العام والتي أهدف لإحراز لقبها، وبالأخص أن سوء الطالع لم يكن حليفي خلال مشاركتي الإفتتاحية في قطر". وتابع الراجحي حديثه بقوله ." وطبيعة هذا الرالي تختلف تماماً عن الرالي القطري، لا سيما وأن المراحل أسرع وأقل وعورة وهذه أمور تتناسب بشكل كبير مع أسلوب قيادتي". وختم الراجحي حديثه قائلاً: ." أثبت خلال مشاركاتي الأخيرة بأن لا السرعة ولا حتى المهارة القيادية تنقصني، وهي أمور كما أتضح أتاحت لي قيادة الصدارة، لكن ما ينقصني حالياً ينحصر ب الفأل الحسن الذي تخلى عني في بطولة الشرق الأوسط والذي أعتقد بأن مصيره أن يعود ليبتسم في وجهي قريباً ، فكما حققت المركز الاول على ثلوج السويد سأكمل الإنجاز بمشيئة الله على رمال الكويت". وتبلغ مسافة الرالي الإجمالية هذا العام حوالى 500 كيلومتر، منها 245 كيلومتراً من المراحل الخاصة للسرعة موزعة بين 12 مرحلة خاصة، ومُقسمة بالتساوي على يومي الحدث، بحيث ستكون المنطقة الجنوبية مسرحاًللمنافسات. ويشتمل اليوم الأول على 3 مراحل خاصة للسرعة هي جليعه، الوفرة والخيران والتي ستتكرر كل واحدة منها مرتين. بينما يشتمل اليوم الثاني على 3 مراحل خاصة للسرعة أيضاً تُعاد مرتين وهي السفير، بنيدر والزور. وما يميز الطرقات أنها سلسة، خالية من الحصى وتراعي الناحية الميكانيكية للسيارات، ولا تؤدي الى إلحاق الأذى بها. كما بالإمكان الوصول إلى سرعات عالية داخلها.