سجلت "الخطوط الجوية التركية"، الناقل الوطني لتركيا والحائزة على جائزة أفضل ناقل في أوروبا، نمواً كبيراً في حركة المسافرين من وإلى الرياض بنسبة 43% خلال عام 2012 مقارنة بعام 2011، بما يحافظ على الزخم الذي أشارت إليه تقارير الشركة في منطقة الشرق الأوسط عموماً والمملكة العربية السعودية بوجه خاص. وأقيم للمناسبة حفل عشاء خاص في فندق "فورسيزونز الرياض" لتكريم وكالات السفر تقديراً لمساهمتها الكبيرة في تعزيز حركة المسافرين. وحضر الحفل سعادة أحمد مختار غون، سفير الجمهورية التركية في المملكة العربية السعودية إلى جانب عدد من أبرز مسؤولي وكالات السفر الإقليمية. وأشارت "الخطوط الجوية التركية"، التي تعتبر شركة الطيران الأسرع نمواً في العالم، إلى تضاعف عدد حجوزات المقاعد على متن رحلاتها من وإلى الرياض خلال العامين الماضيين استناداً إلى النمو الذي حققته الشركة من حيث حركة المسافرين من المدينة، والذي ارتفع بنسبة 40% عام 2011 مقارنة بعام 2010. وأشارت الشركة في الوقت نفسه إلى تضاعف أعداد المسافرين عبر محطاتها الست في المملكة منذ عام 2010 ليصل إلى نحو 750 ألف مسافر. وبهذا الصدد قال أرسن إنجن، المدير العام لفرع الخطوط الجوية التركية في الرياض: "يؤكد النمو القوي لأعداد مسافرينا من الرياض على المكانة المرموقة التي تحظى بها ‘الخطوط الجوية التركية' لدى سكان المدينة، علاوة على ازدياد أهمية تركيا كوجهة تجارية وترفيهية مفضلة لقاطني المملكة. ونحن على ثقة تامة باستمرار تطور خدماتنا الحائزة على جوائز وأسعارنا المنافسة في ظل ازدياد نسبة المسافرين من الرياض إلى نحو 40% على أساس سنوي، وارتفاع مستوى الطلب على السفر إلى تركيا بقصد التجارة والترفيه أو كمحطة للوصول إلى وجهات أخرى". وأضاف: "يسرنا الاحتفال بالإنجاز الكبير الذي حققته وكالات السفر التي ساهمت بتوسيع شبكة ‘الخطوط الجوية التركية' في مختلف أرجاء المنطقة، وتعزيز رحلاتها إلى شبكتنا العالمية المؤلفة من 220 وجهة سفر مختلفة – بما يجعلها الشبكة الوطنية الأضخم في العالم". وتسيّر "الخطوط الجوية التركية" رحلاتها حالياً إلى 32 وجهة مختلفة في الشرق الأوسط مع 14 رحلة أسبوعية إلى الرياض، وتخطط الشركة لإضافة مزيد من الخطوط في المملكة والمنطقة. وينسجم نمو الشركة مع إعلان "المنظمة الدولية للنقل الجوي" (اياتا) مؤخراً عن تسجيل معدلات نمو مرتفعة لشركات الخطوط الجوية في منطقة الشرق الأوسط حتى شهر يناير من هذا العام لتتفوق بذلك على المتوسط العالمي للقطاع بفضل الاستفادة من الطلب في الأسواق الناشئة. ومن جانبه قال حسين إي إس، الملحق الثقافي والإعلامي بالسفارة التركية في المملكة العربية السعودية: "يرتقي قطاع السياحة في تركيا موسماً بعد آخر بالتوازي مع ازدياد عدد الوافدين السعوديين إلى مدينة اسطنبول الشهيرة، فضلاً عن العديد من المدن الأخرى التي يختبر فيها الزوار غنى الثقافة التركية ويمضون فيها عطلات غنية بالمناظر الخلابة مثل بورصا، ويالوفا، وترابزون وأنطاليا. كما تشهد العلاقات التجارية بين البلدين ازدهاراً متنامياً يتجلى في ازدياد الطلب والإقبال على السفر عبر الناقل الوطني لتركيا". وفي إطار الدور المهم الذي تلعبه "الخطوط الجوية التركية" في قطاع السياحة، استضافت الشركة مؤخراً رحلةً تعريفية بحملة "الشتاء في تركيا" بغية تعزيز التقارب بين اسطنبولوالرياض، وتأكيد المكانة المميزة لتركيا كوجهة سياحية استثنائية، وتسليط الضوء على الترابط الثقافي والمزيج المذهل من التأثيرات الشرقية والغربية التي جعلت من البلاد وجهة شعبية بين السياح من دول مجلس التعاون الخليجي.