استقطبت تركيا مليون سائح من المنطقة العربية خلال عام 2009، وشهدت الإحصائيات ارتفاعاً في عدد السياح القادمين من دول الخليج وحدها بنسبة 16.45٪ بما في ذلك 9000 سائح من الكويت، و15500 من السعودية، وأكثر من 27000 من المغرب. وتعد مدن اسطنبول، ويالوفا، وبورصا، وبودروم، وأنطاليا من المدن السياحية المفضلة للزوار. وتخطط وزارة السياحة والثقافة التركية إدراج اللغة العربية على الموقع الإلكتروني المعروف goturkey.com، إضافة إلى تنظيم عدد من ورش العمل على هامش مشاركتها في فعاليات سوق السفر العربي 2010. وبهذه المناسبة قال السيد جمهور جوفين تاشباشي، مدير الترويج في وزارة الثقافة والسياحة التركية: "بالرغم من المناخ الاقتصادي العالمي والظروف الصعبة التي تشهدها السوق، فلا تزال دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية تحتفظ بمكانتها كواحدة من أهم الأسواق بالنسبة لنا، وخاصة مع ارتفاع الطلب على الخدمات السياحية من المنطقة بنسبة 30٪ على أساس سنوي. وتقوم الحكومة التركية بضخ المزيد من الاستثمارات لتمكين قطاع السياحة في تركيا من استقطاب المزيد من الزوار من المنطقة العربية، وُتوجت تلك الجهود بارتفاع أعداد السياح من المنطقة على قائمة إحصاءات الزائرين لتركيا". وبحكم تاريخيها العريق، وثقافتها المتفردة، وتراثها الإسلامي الغني، تمكنت تركيا من تعزيز مكانتها كوجهة سياحية من الطراز الأول، وذلك فضلاً عن امتلاكها كثيراً من المقومات السياحية المتميزة. وقد نجحت تركيا باستقطاب مليون سائح من المنطقة العربية في عام 2009، وشهدت الإحصائيات ارتفاعاً في عدد السياح القادمين من دول الخليج وحدها بنسبة 16.45٪ بما في ذلك 9000 سائح من الكويت، و15500 من المملكة العربية السعودية، وأكثر من 27000 من المغرب. بدوره أكد السيد أمين كايا، الملحق الثقافي والإعلامي في مكتب الثقافة والسياحة التركي في دبي، أن استراتيجية وزارة الثقافة والسياحة التركية تستهدف استعراض الإمكانات الطبيعية المتنوعة التي تزخر بها تركيا بما في ذلك المرافق الصحية المتميزة، والمنتجعات، وملاعب الجولف، والجبال الخضراء، والرمال الذهبية، والمياه النقية، فضلاً عن تراثها التاريخي والثقافي.