أعلن وزير الإسكان السعودي شويش الضويحي أن وزارته لم تسحب أي مشروع من مقاول متعثر. وأكد أنه لن يتم توزيع أي وحدة سكنية قبل الانتهاء من آلية الاستحقاق التي ستكون بعد عام. وكشف أن الحاجة إلى المساكن تصل إلى 1.1 مليون وحدة سكنية، معتبراً أن ذلك «رقم ليس كبيراً». وقال الوزير في برنامج الثامنة على قناة «الإم بي سي» أمس: «المواطنون السعوديون عددهم 19 مليون نسمة، يسكنون في ثلاثة ملايين مسكن مشغول، ومع غير السعوديين فإن عددهم يبلغ 24 مليوناً، يسكنون في أربعة ملايين و600 ألف مسكن مشغول، وبعض هذه المساكن لا تكون لائقة، وليست منازل، والفجوة والحاجة الآن إلى 1.1 مليون وحدة سكنية، وهذا رقم ليس كبيراً، لأنه لن يتم توفيره بالكامل من الحكومة، بل بدعم من القطاع الخاص». وأضافبحسب الحياة : «هناك مشروع في شمال مدينة الرياض اُستقطع موقعه قرب مطار الملك خالد الدولي بأمر خادم الحرمين الشريفين فيه 7500 وحدة، موزعة بين الشقق والفلل، وبها اختلاف في الأشكال، ولكن المكونات ثابتة، لأن المواطنين يحبون التميز في الأشكال والألوان». وأضاف: «الهدف هو ضخّ أكبر وحدات سكنية في المملكة للوصول إلى رقم 500 ألف وحدة، وإذا كبرت مساحات الأراضي فلا بد أن تكون الوحدات مختلطة، ولذلك فالوزارة تتجه إلى الضواحي». وأضاف: «وزارة الإسكان ترى أنه من الضرورة توصيل الدعم إلى مستحقيه، وهناك نظام عادل لتوفير المسكن، فأنا لا يهمني أول مواطن يسكن، بل يهمني أول مواطن «محتاج» يسكن، ونعلم أن هناك تحدياً في هذا الأمر». وقال: «آلية التوزيع ستكون بعد عام، ولن يكون هناك توزيع قبل ذلك الوقت، وآلية التوزيع تنقسم إلى الاستحقاق والأولوية عبر نقاط، فالمعوق والأرامل وكبار السن لهم نقاط، عبر لائحة، مع أننا لا ننسى أن الوحدات مهيأة للمعوقين، مثل غرفة النوم الأرضية التي هي للمعوقين ولكبار السن».