استقبلت الورود الحمراء صباح السبت 24/1/1434ه قاصدي جامعة الملك عبدالعزيز في جدة عبر بواباتها الخارجية الرئيسية، في منظر تفاعلي بهيج يلفت الانتباه يصحبه ابتسامة 40 طالباً من خريجي قسم الإعلام الذين وزّعوها مع مطويات توعية تخص التدخين، تبع ذلك تواجد العيادة المتنقلة لجمعية (كفى) الخيرية للإقلاع عن التدخين التي جابت عدداً من المواقع. وتعدّ هذه الخطوة التي بادر إليها الطلاب بإشراف الدكتور شارع البقمي ضمن مشروع تخرجهم وتدريبهم العملي بمثابة شارة البدء لحملة التوعية (شكراً لعدم التدخين) التي دشنها عميد كلية الإعلام والاتصال المكلف الدكتور أسامة جستنية، وعميد شؤون الطلاب الدكتور أيمن فاضل في جامعة الملك عبدالعزيز، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب ورعاية كرسي الجزيرة للدراسات الصحفية، وتستمر قرابة شهر كامل يتخلله مجموعة من الأنشطة المصاحبة في كافة الكليات وشطر الطالبات، مع وجود مسابقة علمية جاذبة وجوائز قيمة. وذكر المشرف على المشروع والمتحدث الإعلامي للجامعة د. شارع البقمي، إن هذه البادرة الطلابية المميزة تأتي في إطار الحملات الإعلامية لكرسي الجزيرة للدراسات الصحافية في جامعة المؤسس، وتستهدف قرابة 170 ألفاً من منسوبي الجامعة، الطلاب، الطالبات، أعضاء هيئة التدريس، والمجتمع الخارجي بمختلف فئاتهم وشرائحهم، وتحظى هذه الحملة باهتمام ودعم الجامعة كونها من المبادرات الطلابية للمنتسبين، مما يبرز اهتمام الجامعة بهم ورعايتهم ودمجهم في أنشطة الجامعة العامة، وكذلك إبراز مستوى الوعي الذي يتمتع به طلاب الجامعة، إضافة إلى السعي نحو الممارسة العملية من خلال التطبيق العملي واستشعار المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع. وأضاف المتحدث الإعلامي بأن الحملة تسعى إلى شكر كل من يمتنع عن التدخين والثناء عليه لحثّه وتشجيعه نحو سلوكه الإيجابي تجاه نفسه وغيره، وتقدير غير المدخنين لبعدهم عن هذه الآفة السلبية، الأمر الذي يتماشى مع الأهداف الأكاديمية التي تتبناها جامعة المؤسس واستكمالاً لجهودها مع المجتمع في مكافحة التدخين للمحافظة على الصحة العامة، ومتابعة للحملات السابقة التي انطلقت من عمادة شوؤن الطلاب قبل سنوات للقضاء على هذه الآفة الخطيرة. كما بيّن مهند الخياط مدير الحملة وأحد أعضاء الفريق بأنه قد روعي في المشروع البعد قدر المستطاع عن التوعية بصورتها التقليدية التي كانت تقتصر غالباً على إبراز أضرار التدخين دون تشجيع المدخن بعبارات إيجابية محفّزة، أو دونما توضيح لكيفية الإقلاع عن التدخين، وقد تم تجاوزهما في هذه الحملة بحمد الله تعالى، حيث تم تضمين المطوية بعض النصائح التي تسهم في الإقلاع عن التدخين، إضافة إلى التعاون مع الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (كفى) التي شاركت بنخبة من الكوادر الصحية المتخصصة في الحملة عبر عيادتها المتنقلة للمساهمة في إقلاع الطلاب والطالبات عن التدخين داخل الحرم الجامعي، كما أن الحملة وبدعمٍ كبير من المشرف عليها وإدارة الجامعة ستقدم عدداً من محاضرات التوعية، وتختتم بندوة علمية يشارك فيها عدد من المتخخصصين في الجوانب الشرعية، الصحية، والاجتماعية. إضافة إلى السعي نحو الممارسة العملية من خلال التطبيق العملي واستشعار المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع ، ومن منطلق حرص الجامعة على تشجيع مثل تلك المبادارات الطلابية فقد تم تعيين جميع الطلاب القائمين على الحملة سفراء فوق العادة للجامعة , إضافة إلى عيادتها المتنقلة للمساهمة في إقلاع الطلاب والطالبات عن التدخين داخل الحرم الجامعي، اذ اثمرت الحملة في إقلاع 20 طالباً خلال اليوم الاول للحملة ، كما أن الحملة وبدعمٍ كبير من المشرف عليها وإدارة الجامعة ستقدم عدداً من محاضرات التوعية، وتختتم بندوة علمية يشارك فيها عدد من المتخخصصين في الجوانب الشرعية، الصحية، والاجتماعية.