أكدت الشرطة الباكستانية أن والدين قتلا ابنتهما حرقاً بالأسيد، بعد أن شاهداها تتحدث إلى شاب أمام منزلهم. وقال الضابط في الشرطة المحلية طاهر أيوب، لوكالة فرانس برس، إن الوالد محمد ظفار، كانت تساوره الشكوك حول ابنته انفو شا، واستشاط غيظاً عندما شاهدها برفقة شاب أمام منزلهم الاثنين الفائت. وقال أيوب إن "ظفار أوسعها ضرباً ثم صب عليها الأسيد بمساعدة زوجته، ورغم أنها أصيبت بحروق بالغة، إلا أنهما لم ينقلاها إلى المستشفى حتى صباح اليوم التالي، وتوفيت الأربعاء". وأكد الدكتور محمد جهنجير من مستشفى كولتي الحكومي، الوفاة، وقال إن الفتاة وصلت المستشفى "في حالة خطرة جداً" ومصابة بحروق بنسبة 70%. واتصلت شقيقة انفو شاه المتزوجة، بالشرطة وطالبتهم بالتحقيق في الحادثة التي وقعت في منطقة خوي راتا، على بعد 140 كلم شمال مظفر أباد عاصمة الولاية، وقال أيوب "اعترف الوالدان، وقالا إنه كانت تساورهما الشكوك حول علاقة غير شرعية لابنتهما بشاب"، وأضاف "فتحنا قضية قتل بحق والد ووالدة الفتاة"