تعرضت فتاة أفغانية في السابعة عشرة من عمرها وأسرتها للضرب وإلقاء الحمض الكاوي عليهم بعد رفض الأسرة عرضا بالزواج، حسبما قال مسؤولون وقالت الأسرة. فقد قال سلطان محمد والد الفتاة التي تدعى ممتاز في تصريحات صحفية أمس إن الفتاة تعرضت للتشويه جراء الأسيد الذي ألقاه على وجهها عدة مسلحين ملثمين اقتحموا منزل الأسرة في مدينة قندوز بشمال البلاد في ساعة متأخرة من ليل الأحد الماضي. وأضاف محمد أن والدة الفتاة وشقيقاتها الأربع أصبن أيضا بحروق طفيفة في الهجوم الذي يبدو أنه استهدف ممتاز بالأساس. وقال محمد من فراشه بالمستشفى "جاء الهجوم في منتصف الليل". وأضاف "اقتحموا المنزل وهموا بضربي ووضعوني في كيس كبير، ثم بدؤوا بضرب زوجتي وبناتي وقبل رحيلهم رشوا الأسيد على وجه ابنتي". وأضافت ممتاز التي نقلت للمستشفى وباتت تتكلم بصعوبة بالغة من شدة الإصابة "ضربوني ثم ضربوا أمي وأخواتي ثم ألقوا الأسيد على وجهي". واتهم محمد قائد ميليشيا سابق بالمسؤولية عن الهجوم، إذ كان قد عرض الزواج من ممتاز ورفضته الأسرة. وفرّ المهاجمون من الموقع قبل وصول الشرطة.