سقط 104 قتيل في سوريا الاثنين، من بينهم 10 أشخاص بتفجير سيارة مفخخة في جرمانا بريف دمشق. وذلك في آخر أيام الهدنة التي لم تنجح في وقف نزيف الدم المتواصل منذ 19 شهرا. وأوضح ناشطون معارضون أن طائرات حربية قصفت معقلا لمقاتلي المعارضة على مشارف دمشق، استهدفت منطقة حارة الشوام وهي منطقة سكنية على بعد بضعة كيلومترات شرقي العاصمة، حاولت قوات الرئيس بشار الأسد اقتحامها، لكنها واجهت مقاومة عنيفة. وأفادت الهيئة العامة للثورة أن ريف حمص الشمالي يتعرض للقصف بالطيران المروحي، وإلقاء براميل متفجرة وسط انقطاع تام للتيار الكهربائي عن قرية الزعفرانة. وأضافت أنه جرح العديد من المواطنين بعضهم بحالة خطيرة نتيجة القصف بالهاون وإطلاق الرصاص الكثيف من قبل قوات النظام في حي دير بعلبة. من جهة أخرى، سقطت قذيفة سورية على منطقة ريفية تابعة لولاية "هاطاي" التركية على الحدود السورية صباح الاثنين، دون أن تسفر عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات، حسب ما أفادت وكالة أنباء "الأناضول" التركية. وقام الجيش التركي بالرد الفوري على مصدر القذيفة، حسب الوكالة. وتشهد بلدة حارم السورية - التي تبعد كيلومترين فقط عن الحدود التركية - اشتباكات عنيفة، زادت حدتها الاثنين، ما أدى إلى سقوط قذيفة من سوريا على أرض خالية في قرية "باش أصلان"، بولاية "هاطاي" التركية.