قامت طالبة سعودية في الولاياتالمتحدة بدعم الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي والمرشح الديموقراطي باراك أوباما. وأوضحت الطالبة السعودية اريل مهنا اللامي من فريق دعم حملة أوباما ومراقبة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ل"قناة العربية" أنها كمواطنة أمريكية آتية من ثقافة عربية بحتة تجرعت مرارة الوضع الاقتصادي السيء للولايات المتحدةالأمريكية في فترة رئاسة بوش. وأضافت أنها أرادت أن تبحث عن صوت آخر والرئيس أوباما جاء من بيئة إفريقية مختلفة عن كل الرؤساء السابقين. وأكدت اريل التي تشارك مع الحملة الانتخابية لأوباما للمرة الثانية، أن الحزب الديمقراطي يتناسب تماما مع تطلعاتها وأفكارها التي تؤمن بها، مشيرة إلى أنها قررت من العام 2007 أن تصوت لأوباما. وأضافت أن عدد العرب ارتفع في الآونة الأخيرة بسبب الأحداث العربية الأخيرة والحروب وكونوا جالية عربية كبيرة، مضيفة أن العرب يفضلون اختيار أنهم آتون من بشرة بيضاء ومن ثم يندمجون في المجتمعات الغربية وهذا خطأ. وأشارت إلى أنه من المفروض أن يقوم العرب بتدوين أنفسهم في عمليات الترشح أنهم صنف آخر ويكتبون أن عرقهم عربي، لتكون لهم حقوق عند قيام الحكومة بحصد عدد الأصوات.