كشف نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي عن جهود الوزارة لإعادة صرف مكافأة نهاية الخدمة للمعلمات والمعلمين. وقال عقب رعايته حفل وزارة التربية والتعليم البارحة الأولى للاحتفاء باليوم العالمي للمعلم بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض أن هذا القرار قديم وله سنة ونصف والوزارة بادرت ورفعت للجهات المعنية وتمت دراسته وما زال مدار البحث، مبينا أن هناك جهودا للوزارة لمتابعة هذا الموضوع وإعادة الصرف وأن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم يتابع هذا الموضوع ويعمل جاهدا لتحقيق كل ما من شأنه رفع مستوى المعلم وظيفيا واجتماعيا. وبحسب تقرير صحيفة عكاظ , بين أن الوزارة تعمل لتمهين التعليم وجعله مهنة مرموقة في المجتمع وأن هناك مشاريع لتدريب المعلمين والمعلمات وأنه سيتم الرفع برتب المعلمين قريبا. وبين نائب وزير التربية والتعليم أن المعلم هو الركن الأساسي في العملية التعليمية، والنقلة النوعية لن تتحقق إلا من خلال المعلم والمعلمة. وقال نائب وزير التربية والتعليم في كلمته «نحتفل بيوم المعلم، ونستشعر أهمية رسالة المعلم لنضع هدفا ساميا وعاليا نحرك من خلاله جميع مكونات المنظومة التعليمية لنصل إلى ما وصل إليه علماء المسلمين السابقين»، مؤكداً أن المعلم هو الركن الأساسي في جهود الوزارة، ويستحق كل الدعم والتقدير والتحفيز. مشيراً إلى جهود الوزارة في العمل نحو كل ما من شأنه أن يصب في صالح وخدمة المعلمين والمعلمات من نقل، وتثبيت، وتعيين ،واعتماد التشكيلات المدرسية، والتدريب والتأهيل، وزيادة عدد مقاعد الإيفاد والابتعاث، وإيجاد رتب للمعلمين، وتقوية مكانة المعلم ووضعه في المجتمع». وأبان السبتي أن الوزارة ستواصل عملها لتحقيق كل ما يتطلع إليه المعلم، وفي المقابل تتطلع الوزارة إلى منتج جيد ومتميز للوصول إلى نهضة يتطلع إليها الوطن، وأضاف معاليه قائلاً: «لابد من العمل بشكل مترابط لتحقيق ما يتطلع إليه الوطن والمواطن من خلال الدعم والتحفيز والتقدير»، مؤكداً حرص سمو وزير التربية والتعليم في الدفاع عن حقوق المعلمين والمعلمات وتوجيهات سموه لتحسين البيئة التعليمية وتوفير كل ما من شأنه أن يكون مساهماً في تطوير أداء المعلم. من جانبه قال الدكتور عبد الرحمن البراك وكيل الوزارة للتعليم رئيس اللجنة المركزية ليوم المعلم: «إننا في هذا اليوم نشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمعلم ونقف بكل تقدير واحترام لتلك الجهود التي يبذلها المعلمون والمعلمات داخل مدارس التعليم العام الحكومية والأهلية ، وقد شارك معالي الأمين العام للأمم المتحدة بكلمة بهذه المناسبة، فكان مما قال:«ليست جودة التعليم في أي نظام تعليمي سوى انعكاس لجودة التعليم» فهؤلاء هم القيمون على رسالة التعليم والساهرون على تلقين المعارف والقيم والمهارات، وهم الذين يعملون في أوج عطائهم على استثمار آمال ومواهب الشباب وعلى مساعدتهم ليصبحوا مواطنين منتجين» الجدير ذكره أن هذا الاحتفاء يعد امتداداً للنجاح الذي حققته وزارة التربية والتعليم في الاحتفالات السابقة التي عنيت بتفعيل هذا العام، وإبرازها عديدا من جوانب الإبداع والتميز للمعلمين والمعلمات في الميدان التربوي، وتأكيداً للاهتمام الذي توليه الوزارة للمعلمين والمعلمات، وإيماناً منها بعظم الرسالة التي يحملها كل معلم ومعلمة، وتكريماً لمكانتهما باعتبارهما المحور الرئيس في العملية التربوية.