أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، أن الوزارة تسعى جاهدة إلى تسخير خدمات النقل المدرسي. وقال ل «الشرق»: إن عدد الطالبات المستفيدات من النقل المدرسي بلغ 600 ألف طالبة، ونسعى حالياً إلى أن يشمل النقل مليوناً ومائتي ألف طالبة. وأضاف قائلاً سنكثف الجهود على صعيد نقل المعلمات والمعلمين أيضاً، إذا كانوا يملكون الرغبة في ذلك. وكشف السبتي، عن تأسيس شركة وطنية مملوكة بالكامل للدولة هي «شركة النقل التعليمي»، أسند إليها النقل المدرسي. ونفى السبتي، افتقار طلاب المنطقة الغربية إلى النقل المدرسي، قائلاً لدينا نقلٌ للطالبات في مكةالمكرمةوجدة والطائف، لكن التركيز على نقل الطالبات يفوق التركيز على نقل الطلاب، ونسعى إلى تكثيف الجهود لكي يستفيد كلا الطرفين من عملية النقل، مؤكداً في نهاية حديثه عن حاجة الوزارة إلى بعض الوقت لكي تحصل على رضا الجميع. وأوضح السبتي، أنه سيتم الرفع قريباً بإقرار «رتب للمعلمين»، واصفاً إياه بالخطوة المهمة لتمهين التعليم كما هو حاصل في مهنة الطب وفي القطاع العسكري والتعليم العالي. وفيما يتعلق بالإجراءات التي تتخذها الوزارة تجاه المعلم المخالف للمعايير المعتمدة، أبان السبتي، أن الهيئة المستقلة للتعليم العام التي صدر قرار مجلس الوزراء مؤخراً بإنشائها ستكون المعنية بمثل هذه الأمور. على صعيد آخر، قال نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ، تعقيباً على تعرض الطالب عبدالله محمد الحماد لاعتداء من قِبل معلم في مدرسته مؤخراً: إن المعلمين جميعاً يعرفون أن الضرب ليس وسيلة تربوية، وهو من الأمور التي يعاقب عليها النظام. وبيّن أن الوزارة لا تسمح باستخدام هذه الأساليب مع طلابها، ولكن لكل قاعدة شواذ. وقال لدينا مئات الآلاف من المعلمين والمعلمات الذين يُشهد لهم بحسن الأخلاق، والتعامل باستخدام الأساليب التربوية الحديثة، وهناك آليات للمتابعة والتحقيق، وثقوا تماماً أن مثل هذه الحالات لن تفلت من النظام. وبيّن آل الشيخ، أن هناك معايير لدى الوزارة لكفايات المعلم، تشمل الأقدمية ودرجاته في مرحلة البكالوريوس، وتستكمل وزارة الخدمة المدنية معرفة سائر جوانب شخصيته. وقال يتم حالياً تطوير معايير مهنية لاختبار الكفايات للمعلمين في مختلف التخصصات بالتعاون مع مشروع «تطوير» والمركز الوطني للقياس والتقويم، كما يتم حالياً تطوير 17 مساراً للمعلمين، فضلاً عن المرشد الطلابي والوكيل والمدير، ووضع المعايير المهنية لكل هذه التخصصات. د. حمد آل الشيخ