أطلق عدد من السعوديات العاملات في شتى القطاعات حملة ( لا أريد في بيتي خادمة )، وذلك تضامنا مع أحداث العنف والقتل التي تعرض لها عدد من الأطفال والتي كان آخر ضحاياهن الطفله " تالا ". فيما وجه السيدات رسالة الى مقام خادم الحرمين الشرفين طالبن فيها بحفظ حقوقهن كسيدات عاملات في هذا المجتمع المسلم المترابط ، وذلك بسن قوانين توفر الأمن لأطفالهن ، وحماية أموالهن من المرتزقة والسماسرة ؛ وذلك بفتح حضانات في كل الدوائر الحكومية ، والمدارس والمستشفيات ؛ برواتب مجزية وبإدارة وكادر من بنات بلدنا المعطاء ؛ بشروط صحية وتأهيلية تحفظ للجميع أمن وأمان الوطن لمخرجات جيل آمن ، وموظفات بإنتاجية أعلى. وحذرت المعلمه منيرة من مغبة ترك الامور كما هي عليه اليوم مطالبة بإغلاق نظام الاستقدام ، وحصره على حالات ضيقه جداً إن لم يسمع هذا النداء ،ويمنع استقدام تلك العاملات ستحل بهذا البلد الكوارث العظام. كما طالبت الأستاذه منيره بإعادة النظر، وسن القوانين الخاصة بإجازت الموظفات في إجازة الوضع ورعاية المولود ، واقترحت تعديل الإجازات إلى ست أشهر وضع، وشهرين رعاية مولود ، على أن يتم تسجيل الطفل بحضانة في مقر العمل الخاص بوالدته وبعدها في رياض الاطفال.