أزد - حلب - وليد عزيزى - كشف الشيخ عدنان العرعور عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن دخوله الأراضي السورية والتقائه بقادة الثورة الشعبية ضد النظام الأسدي الإرهابي. وكتب العرعور عدة تغريدات كانت أولاها "الحمد لله الذي جعلني أطأ سوريا بعد 40 عاماً وبإذن الله سنطأ عنق الأسد بفضل الله ثم بهمة شعبنا البطل"، وزاد "إننا اليوم نثبت للعالم أجمع أن العديد من أراضي سوريا أصبحت محررة بفضل الله ثم بجهود الجيش الحر ورجاله". الجدير بالذكر أن العرعور حضر تشكيل القيادة المشتركة للمجالس العسكرية بمشاركة كبار الثوار وقادة المجالس وسيتم عرضه كاملاً عبر شاشة قناة شدا الحر من ناحية أخري أفاد ناشطون سوريون بسقوط 41 قتيلا بنيران القوات الحكومية، السبت، في الوقت الذي دارت اشتباكات في حي التضامن جنوبي العاصمة السورية، وفي أحياء من مدينة حلب وفقا لما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. واقتحمت قوات الأمن ضاحية قدسيا بريف دمشق وأعدمت 8 أشخاص ميدانيا وفقا لما ذكرت لجان التنسيق المحلية. ورغم إعلان القوات النظامية في يوليو الماضي سيطرتها على مجمل أحياء العاصمة، لا تزال بعض الأحياء لا سيما الجنوبية منها، تشهد اشتباكات مع وجود جيوب مقاومة للمقاتلين المعارضين فيها. وفي حلب ثاني كبرى المدن السورية، أفاد المرصد عن وقوع "اشتباكات عنيفة في حي صلاح الدين إثر الهجوم الذي نفذه مقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة على نقطة عسكرية للقوات النظامية للحي". وشهدت أحياء الصاخور وبستان القصر والكلاسة جنوب غربي المدينة اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في محاولة من مقاتلي المعارضة للتقدم على عدد من المحاور، منها وسط حلب حيث "دارت اشتباكات عنيفة في الأعظمية والسبع بحرات ودوار الجندول." وفي ريف حلب أفاد المرصد عن "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الثائرة في بلدة خان العسل ومحيط مطار كويرس العسكري، أدى لإعطاب عربة للقوات النظامية في محيط المطار". ويقوم المقاتلون المعارضون باستهداف مواقع استراتيجية للقوات النظامية ومنها المطارات العسكرية التي تستخدمها الطائرات الحربية والمروحية في قصف عدد من المناطق. كذلك تعرضت بلدات في ريف دمشق ومحافظتا حمص وحماة وسط البلاد وإدلب واللاذقية ودير الزور إلى قصف مدفعي من القوات النظامية. وأسفرت أعمال العنف في سوريا الجمعة عن مقتل أكثر من 180 شخصا في يوم شهد تظاهرات للمطالبة بتوحيد كتائب الجيش السوري الحر.