أعلنت السلطات المصرية أن سيارة حكومية سرقت من أمام منزل مرسي في مدينة الزقازيق، بينما سرقت الهواتف المحمولة لبعض مستشاريه، وسط العاصمة القاهرة. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن "مباحث الشرقية تكثف جهودها، لضبط مرتكبي واقعة سرقة سيارة حراسة تابعة للحرس الجمهوري، أثناء وجودها أمام منزل الرئيس محمد مرسي بمدينة الزقازيق." وقالت أن السلطات "تلقت بلاغا بسرقة سيارة تابعة للحرس الجمهوري، والخاصة بطاقم الحراسة، وذلك أثناء تواجدها أمام منزل الرئيس محمد مرسي، بمنطقة فلل الجامعة بالزقازيق." وإنه تم على الفور "تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء علي أبوزيد مدير المباحث، لسرعة ضبط مرتكبي الحادث، وإعادة السيارة المسروقة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق." وفي محيط السفارة الأميركية حيث كان مستشارو الرئيس يتوسطون لفرض التهدئة بعد احتجاجات عنيفة بشأن فيلم المسيء لرسول الله ، قالت الوكالة إن مستشار الرئيس سيف الدين عبد الفتاح تعرض لسرقة هاتفه المحمول خلال وجوده هناك. ونقلت عن المستشار زكريا عبد العزيز رئيس محكمة جنايات القاهرة الأسبق، قوله إن "عددا من الهواتف المحمولة لبعض الشخصيات الأخرى تمت سرقتها وليس فقط هاتف الدكتور سيف الدين عبد الفتاح."