توفي اليوم متأثراً بجراحه, عسكري كويتي وكيل ضابط عقب إطلاق ضابط مخفر القادسية النار عليه مساء أمس. فيما وضعت الأجهزة الأمنية في حالة استنفار تحسبا لوقوع أي إشكالات من قبل ذوي المتوفي. وتفاصيل هذه الواقعة حدثت في الثامنة والنصف من مساء أمس حينما ورد بلاغ عن اطلاق نار في مخفر القادسية وعلى الفور توجه مساعد مدير أمن العاصمة ( الكويت ) العميد حسين الشيرازي ومدير مباحث العاصمة العقيد منصور العتيبي ومساعده المقدم خالد خميس ومساعد مدير نجدة العاصمة المقدم مشعل الخميس الى المخفر كما حضر في الموقع مدير عام الادلة الجنائية اللواء فهد الدوسري ومدير الطب الشرعي العقيد حماد العنزي فيما توجه مدير امن العاصمة اللواء طارق حمادة الى المستشفى الاميري لتفقد حالة العسكري المصاب وقد تبين لرجال الامن ان الوضع كان عاديا في المخفر قبل ان يدخل الضابط ويدعي ر. م الى غرفة السلاح ويستل احد المسدسات ثم خرج وراء العسكري وهو وكيل ضابط يدعي س. ح واطلق عليه رصاصة من الخلف فاستقرت برأسه وفر هاربا قبل ان تعرف بقية الزام سبب ماحدث فتم نقله على الفور الى المستشفى قبل وصول المسؤولين فادخل العناية المركزة بسبب حالته الخطيرة وخلال المعاينة تم استدعاء وحدات من الطب الشرعي ومسرح الجريمة وابلاغ وكيل النيابة حيث وضع اسم مطلق النار على قائمة الممنوعين من السفر وضرورة القاء القبض عليه وفي التاسعة و 45 دقيقة وردت معلومات ان الجاني سلم نفسه مع سلاحه للمباحث الجنائية في السالمية. وقد افاد مصدر ل «الوطن الكويتية» ان الملازم هو عسكري سابق وحصل على الشهادة الجامعية ودخل الى دورة ترقية قبل فترة وتخرج بعدها لرتبة ملازم وجرى توزيعه على مخفر القادسية.