مع زقزقة العصافير وقبل أن تعلن شمس النهار تحيتها على أهالي مدينة بريدة يرتشف أبو عبدالله قهوته على عجل بعد أن يصلي الفجر جماعة متجها وكثير أمثاله من تجار التمور نحو أكبر سوق للتمور بالعالم حيث تتغزل أشعة الشمس الدافئة بحناجرهم وهم يطلقون أصوات الاصالة والتجارة وتسمع دوي الهمة والنشاط .. كم نقول .. من يسون.. نبيع .. هاه من يزود.. نقول بعنا.. أحد له نظر.. الله يربحك.. .!! صدى الصوت يخترق القلوب ليمضي مع مئات مئات السيارات التي تتوقف بانتظار تصريف تمورها من كل الأصناف .. السكري.. البرحي.. روثانة.. المكتومي.. الشقراء.الحلوة.. الونانة.. الرشودية.. الخلاص..وغيرها من الأصناف التي تتجاوز الخمسين عددا .. في سوق بريدة أو ما يطلق عليها مدينة التمور التي انشأتها أمانة منطقة القصيم لم تتوقف عزيمة الرجال فأصبح السوق مزارا دوليا حقيقيا لكل المهتمين بالتمور والراغبين بشراء أجود الأنواع في العالم وبرغم أن التنافس يصل ليعلن ارتفاعا مخيفا بالأسعار إلا أن المنافسة تعطي مجالا للشراء بأثمان متنوعة على اعتبار أن المعروض كبير وكمياته كما في الصور المرفقة هائلة . مدينة بريدة او عاصمة التمور العالمية كما يطلق عليها الأهالي أصبحت مزارا للشخصيات الشهيرة ممن يعلنوا ابهارهم الكبير لهذه المدينة وسوقها العالمي الشهير وعلى أحر من الجمر ينتظر الجميع انطلاق مهرجان التمور السنوي والذي يحوي فعاليات مصاحبة وبرامج مساندة . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل