صرح وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، أن التهديد الرئيسى الذى قد يوجه إلى إسرائيل من قطاع غزة، يكمن فى التمكن من إطلاق صواريخ قادرة على إصابة أهداف على بعد 70 كيلو متراً. وقال باراك، أمام لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست الإسرائيلى، أوردتها الإذاعة الإسرائيلية مساء الاثنين، إن الجمود فى المفاوضات مع الفلسطينيين لا يصب فى مصلحة إسرائيل، مشيراً إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض، ملتزمان بإحباط أى عمليات ضد إسرائيل، رغم عدم حصول تقدم فى المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى. وأوضح باراك، أن إسرائيل تتابع بقلق ما يحدث فى سوريا، محذراً من احتمال وقوع وسائل قتالية مطورة فى أيدى حزب الله الذى يخشى من سقوط نظام بشار الأسد. وفيما يتعلق بالملف الإيرانى، قال باراك إن المهلة التى بقيت للعمل ضد إيران لا تقاس بأسابيع قليلة، ولكنها لا تقاس بسنوات أيضاً.