«إذا فرض عليّ هذا الأمر، فسأضطر للقبول تماشياً مع البروتوكول».. هكذا علقت السيدة نجلاء علي، زوجة الدكتور محمد مرسي، على قُرب انتقالها إلى القصر الجمهوري، بعد إعلان حملة المرشح الرئاسي فوزه بالانتخابات كأول رئيس مصري بعد ثورة 25 يناير. «نجلاء» أكدت لصحيفة «المصري اليوم» المصرية، في أول تعليق لها على مؤشرات فوز زوجها، أنها لم تتمن أن تسكن القصر الرئاسي وتصبح سيدته. وكشفت أنها ستسعى جاهدة إلى امتلاك منزل كبير بالقاهرة، موضحة أن مساحة شقة الأسرة «الإيجار» في «التجمع الخامس» لا تسمح لاستقبال عدد كبير من الزوار بعد التطورات التي طرأت على حياة الأسرة. وقالت زوجة مرشح حزب «الحرية والعدالة» إن المؤشرات الأولية لعملية الاقتراع وفرز الأصوات تعد انتصاراً للثورة، مشيرة إلى أنها توقعت فوز «مرسي» بنسبة 70٪، وعندما سمعت مؤشرات الفرز الأولية سجدت لله شكراً وحمداً. وأضافت: «ورغم ما سمعته من أنباء متضاربة حول تفوق (مرسي) في نتائج الفرز، فإنني لم أطمئن إلا عندما تلقيت منه شخصياً مكالمة، بعد صلاة الفجر، قبل عقده المؤتمر الصحفي، واستمرت المكالمة نحو أربع دقائق، وقال لي خلالها (الحمد لله عز وجل النتيجة لصالحي والنتائج مؤكدة وسوف أقول كلمة للشعب بعد لحظات)». وتابعت: «لاحظت من صوته أنه مرهق جداً، ورغم فرحته، فإنه كان حذراً، وتحمله للمسؤولية يحجم من فرحته». وحول مسار العملية الانتخابية، قالت: «ساعدت زوجي في متابعة ورصد عملية التصويت، وقد رصدت عدداً من التجاوزات في أماكن مختلفة بالقاهرة والشرقية، منها تسويد بطاقات وشراء أصوات بشكل علني أمام اللجان». وقالت شيماء محمد مرسي، الابنة الوحيدة للمرشح الرئاسي: «عندما سمعت نبأ تفوق والدي في مؤشرات الفرز الأولية، استحضرت مشاهد الثورة وصور الشهداء الذين تأكدت أن دماءهم لم تذهب هباءً، ورغم حملات التشويه التي شنتها الآلة الإعلامية، من شائعات واتهامات باطلة لوالدي والجماعة، فإن الله نصر الثورة». وتابعت إنها لم تر والدها منذ 3 أسابيع، لكنه كان دائم الاتصال للاطمئنان عليها وأطفالها وزوجها الذى يعمل طبيباً وأستاذاً جامعياً بالزقازيق».