أكدت صحيفة القبس الكويتية ووفق مصادرها أن عشرات المواطنين عبروا الحدود التركية إلى سوريا بقصد «الجهاد» إلى جانب الجيش السوري الحر ضد قوات النظام السوري. وقال أقارب بعض المواطنين الذين توجهوا إلى سوريا انهم على تواصل معهم، وان هناك مجموعات كبيرة من الجزائر وباكستان تنظم معاً صفوفها للدخول في القتال. وأوضحوا انه بمجرد دخولهم الحدود السورية يلتقون بممثلين عن الجيش السوري الحر ويتم تزويدهم بالأسلحة على اعتبار انهم مدربون سابقاً، ويندمجون في وحدات قتالية توزع بطريقة معينة، وقد تم توزيع هويات سورية عليهم خشية الوقوع في الأسر، وتركوا إثباتاتهم الكويتية في مكاتب الارتباط التابعة للجيش الحر على الحدود التركية. وكشفوا أيضاً ان الجيش السوري الحر رفض مشاركة عدد من الشباب الكويتي في القتال بسبب صغر سنهم إذ ان أعمارهم لم تتعد ال 18 عاماً وان هؤلاء عادوا مؤخراً إلى الكويت. وحسب أقارب «المجاهدين» فإن كميات كبيرة من الأسلحة موجودة على الحدود.