- خطف معارضون سوريون مسلحون 13 شيعيا لبنانيا في محافظة حلب بشمال سوريا يوم الثلاثاء بينما كانوا عائدين من زيارة لإيران عبر سوريا مما أثار احتجاجات في بيروت في أحدث اضطرابات تنتقل عبر الحدود نتيجة الانتفاضة المستمرة منذ 14 شهرا في سوريا. جاءت عملية الخطف بعد قتال في شوارع العاصمة اللبنانية أثاره مقتل رجل دين سني لبناني معارض للرئيس السوري بشار الاسد في أسوأ اشتباكات تشهدها بيروت منذ اشتباكات طائفية في 2008 اعادت ذكريات الحرب الاهلية التي استمرت 15 عاما في لبنان. وأكدت عملية الخطف مدى بعد سوريا عن ايجاد سبيل للخروج من الفوضى والعنف الذي ساد الانتفاضة ضد الاسد. وتهدف خطة سلام للامم المتحدة الى حل الأزمة من خلال محادثات تستند الى وقف لاطلاق النار لم يتماسك بعد. وأغلقت أسر المخطوفين طرقا من بينها طريق المطار في الضاحية الجنوبية لبيروت وهي معقل لجماعة حزب الله ومسلحين حلفاء لسوريا للمطالبة بالافراج عن اقاربهم. وقال أحد الأقارب "قال الجيش السوري الحر إنه احتجزهم. سمحوا للنساء بالانصراف واحتفظوا بالرجال. أبلغوهم بأنهم سيحتجزونهم إلى أن يفرج الجيش السوري عن معتقلين من الجيش الحر." وقالت حياة عوالي التي قالت إنها إحدى الركاب لتلفزيون الجديد اللبناني من حلب إنهم عندما عبروا الحدود أوقف نحو 40 مسلحا حافلتهم وأجبروها على التوجه الى بستان قريب وأمروا النساء بالبقاء في الحافلة والرجال بمغادرتها. وتابعت أن الركاب قالوا للمسلحين إنهم زوار فردوا عليهم بأن طلبوا منهم أن يذهبوا الى مركز الشرطة في حلب ويبلغوهم بأن المعارضين يريدون الافراج عن سجناء هناك. ونفى عضو في إحدى جماعات المسلحين التي تحارب تحت مظلة الجيش السوري الحر تم الاتصال به من خلال برنامج سكايب في حلب أي معرفة شخصية بالخطف. ودعا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الى ضبط النفس في كلمة اذاعتها قنوات التلفزيون اللبناني وقال "أتمنى على كل أهالي الضاحية وكل المناطق ألا يقطعوا الطرقات فهذا لا يفيد بشيء." ي