أعلن الداعية السعودي الشيخ الدكتور علي الربيعي في حسابة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن مكافأة مالية قيمتها قدرها 450 ألف دولار لمن يقتل بشار الأسد. وقال الدكتور الربيعي على حسابه: "نعلن عن مكافأة مالية وقدرها 450 ألف دولار لمن يقطف رأس السفاح بشار الأسد صاحب مجازر النساء والأطفال التي روعت العالم". وجاءت تغريدة الدكتور الربيعي بعد ارتكاب عصابات الأسد لمجزرة "الحولة" في مدينة حمص السورية التي راح ضحيتها 114 شهيدًا من بينهم 55 طفلاً وعشرات الأمهات، وقد قتل بعضهم جراء القصف المدفعي، فيما نُحر آخرون بالسكاكين. من جانبه، هدد الجيش السوري الحر بوقف التزامه بخطة عنان إذا لم يتحرك مجلس الأمن بسرعة لحماية المدنيين عبر توجيه ضربات جوية لقوات الأسد، وجاء في بيان للقيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل: "نعلن أنه إذا لم يتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءات سريعة وعاجلة وطارئة لحماية المدنيين فلتذهب خطة عنان إلى الجحيم". ووصف بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس الوطني السوري مجزرة الحولة بالعمل الإجرامي، مشيرًا إلى أنها امتدت 12 ساعة قامت فيها قوات الأسد بقتل الأطفال بعد تقييد أيديهم. ودعا المجلس الوطني السوري المعارض في بيان مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع فوري واتخاذ القرارات الواجبة تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة، والتي تتيح حماية المواطنين السوريين من جرائم النظام باستخدام القوة. وأفاد أن عنان اتصل برئيس المجلس المستقيل برهان غليون منددًا ب"الجريمة النكراء" في الحولة.