اعلنت السلطات المحلية ان هزتين ارضيتين بلغت شدة احداهما 4,3 درجات ضربتا ليل الاربعاء الخميس شمال شرق ايطاليا ما ادى الى اضرار اضافية في مبان كانت تأثرت بزلزال الاحد الذي اسفر عن سقوط ستة قتلى. وقال فرناندو فيريولي رئيس بلدية فينالي ايميليا حيث مركز زلزال الاحد "عاد الخوف. نعود الى الوراء وطالما ليس هناك هدوء اكبر، لن ننجح في تدبر الامر". ووقعت الهزتان حوالى منتصف الليل بالتوقيت المحلي (22,00 تغ). وبلغت شدة الاولى 4,3 درجات والثانية 3,2 درجات. وقد شعر السكان بالهزتين بقوة لانهما وقعتا على عمق لا يزيد على اربعة كيلومترات. واضاف "كنا نسعى الى اقناع الناس بالعودة الى مساكنهم اذا لم تكن متضررة لكن اذا استمرت الهزات فسيكون الامر مستحيلا". واوضح فيريولي ان المخيمات المستحدثة في بلديته قد امتلأت وامضت عائلات الليل في سياراتها على اثر هاتين الهزتين الارضيتين الجديدتين. واشار الى ان هاتين الهزتين ألحقتا اضرارا بالغة بالمباني التي تضررت بهزة الاحد التي بلغت قوتها 6 درجات. ويسعى تقنيو الدفاع المدني منذ الفجر للحد من اتساع الاضرار الجديدة. واضاف ان "المنطقة الحمراء" في وسط المدنية، المحظورة على السكان بسبب مخاطر انهيار منازل متضررة، قد اتسعت مجددا الخميس بعدما تقلصت الاربعاء. وذكرت وسائل الاعلام الايطالية ان 18 هزة بالاجمال وقعت خلال الليل. وكان رئيس الدفاع المدني في فينالي ايميليا دعا الاربعاء الناجين الذين لم تتضرر منازلهم الى العودة. لكن ديميتريو ايجيدي مدير الدفاع المدني لكامل منطقة ايميلي-رومانيو، مركز هزة الاحد، اقر في اليوم نفسه بأن "الهزات تتسبب في الاستياء والقلق". واضاف ان "الذين ما كادوا يعودون الى منازلهم يغادرونها اليوم بدافع الخوف". واعلنت الحكومة الايطالية الثلاثاء حالة الكارثة الطبيعية في المناطق المتضررة من الهزة وخصصت في مرحلة اولى 50 مليون يورو لعمليات المساعدة والاغاثة في هذه المنطقة.