اكد موقع العربية على الانترنت أن النيابة الكويتية وجهت تهمة الشروع في قتل إلى أحد أبناء الأسرة الحاكمة الشيخ ن. ج. الصباح بعد أن استمعت السبت 1-9-2007 إلى أقوال المدعية عليه اللبنانية "جيهان ش." التي قالت في أقوالها إن الشيخ ضربها بخنجر في وجهها وإنه أطلق النار في منزلها. وأمرت النيابة بضبط واحضار المتهم, وذلك بحسب ما نشرته جريدة "القبس" الكويتية الأحد 2-9-2007 في حين تلقى رجال الامن أوامر بالتعامل مع المتهم كأي مواطن واقتياده الى التحقيق بغض النظر عن هويته. واكد مصدر امني مطلع ان الادارة العامة للمباحث الجنائية تلقت كتابا من النيابة العامة يقضي بضبط واحضار الشيخ ن.ج. الصباح وان فريقا من رجال المباحث يواصل عملية البحث عن الشيخ ن.ج. الصباح تمهيدا لالقاء القبض عليه واحالته الى النيابة العامة، لافتا الى ان التعليمات التي صدرت لرجال المباحث ومن جهات عليا، واضحة وصريحة وانه لايوجد احد فوق القانون، وأن المخطئ يتحمل عاقبة ما ارتكب. وجاء بالتحقيقات التي باشرها وكيل نيابة "حولي" ان المتهم اطلق 4 رصاصات في سقف منزل جيهان وضربها في وجهها بخنجر استخدمه في تفشيش اطارات سيارتها. وذكرت المجني عليها في أقوالها ان المتهم تعرض لها بالتهديد من قبل لكنها فضلت السكوت لانه كفيلها، ولانها تعشق الكويت، مشيرة الى ان سبب التهديد انها طلبت منه تحويل اقامتها إلى شخص آخر. وتبين من خلال التحقيقات ان المجني عليها مطلقة من زوج لبناني، وان ما اشير اليه في بعض الصحف انه ممنوع من الدخول الى البلاد غير صحيح، حيث انه سيرجع بعد ايام قليلة من السفر. وكانت تحقيقات النيابة مع المجني عليها جيهان بدأت في الساعة الواحدة وانتهت في الساعة الثالثة فجرا، حيث جرت في المستشفى الذي ترقد فيه وتحدثت عن الواقعة وادلت بأوصاف الجاني. وابدت جيهان خوفاً شديداً خلال التحقيقات قائلة: "احموني، احموني اكيد الحين يجي" في اشارة الى خوفها من الجاني وطلبها للحماية منه. من جهتها, قالت المحامية نيفين معرفي: "انني اطالب بحق موكلتي ومقاضاة الجاني واحتفظ بكل حقوقها، ولن تتنازل موكلتي بأي حال من الاحوال لانها صاحبة حق" مؤكدة أن الجميع تحت قبة الدستور والقانون الذي سيأخذ مجراه في القضية، وأن اراوح البشر "ليست لعبة" وان ما قام به المتهم هو تصرف شخصي لا يجوز ان يشتمل على الكل.