ضمن برنامج تعده الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لزيارات المدارس والالتقاء بطلابها زار الفريق المكلف بالزيارات ثانوية الأمير سلمان بن عبد العزيز بحي الشفا كزيارة أولى وذلك لإقامة لقاء مفتوح مع ورشة عمل تهدف الهيئة من خلالها إلى توثيق العلاقة بين الهيئة والشباب، والتعرف على رأي الشباب كفئة مهمة لعمل الهيئة. ويشرف على الفريق سعادة الأستاذ خالد القروني مدير عام شؤون الموظفين بالرئاسة وبعضوية الشيخ عبد الرحمن المحمود مشرف التوعية والتوجيه والأستاذ خالد المحمود مدير االإعلام والعلاقات العامة بفرع الرئاسة بمنطقة الرياض والشيخ محمد السبر. وقد التقى الفريق بطلاب المدرسة في لقاء مفتوح قدّم فيه الشيخ السبر بمقدمة أشاد فيها بحسن استقبال الإدارة وعبّر عن اهتمام الهيئة بالشباب الذين يمثلون ثروة غالية للوطن، ثم ألقى مشرف الفريق الأستاذ القروني كلمة أوضح فيها تعاون الرئاسة العامة مع وزارة التربية والتعليم فيما يخدم مصالح المجتمع ومنها برنامج الزيارات للمدارس، وذكر أن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرة مشاعة للجميع بل هي واجبة على كل مسلم وقال : لم يخصص النبي صلى الله عليه وسلم أحداً بهذه الشعيرة حيث قال ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع بلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) بل لقد عُلقت خيرية الأمة بهذه الشعيرة العظيمة فقال تعالى (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر))، ثم ألقى فضيلة الشيخ عبد الرحمن المحمود كلمة حول مشروع زيارات المدارس وما يهدف إليه من توثيق العلاقة بالشباب الذين يمثلون الثروة الحقيقة للوطن ومد جسور التواصل معهم، كما يهدف إلى البرنامج إلى الاستماع للشباب واستقبال تساؤلاتهم والإجابة عنها. ثم فتح المجال لطرح التساؤلات، فوردت عدد من التساؤلات الموجهة من الطلاب حول علاقة الهيئة بالشباب وما يخص علمها في الميدان وغير ذلك وختم اللقاء بتوزيع بعض الجوائز القيمة على الطلاب المشاركين بفاعلية. ثم عقدت ورشة عمل اختير لها نخبة من طلاب المدارس قابلوا فيها أعضاء الفريق المكلف وأبدوا أراءهم حول عمل الهيئة وما يحتاجه الشباب من هذا الجهاز المهم، وجمعت نتائج الورشة لتمثل رأياً موجهاً لعدد من إدارات الرئاسة العامة لتعتني به وتنظر فيه. بعد ذلك اجتمع الطلاب والمدرسون مع الفريق في صورة جماعية تجسد اللحمة بين أفراد المجتمع وشبابه مع هذا الجهاز، وودع الجميع الفريق بمعاني من الفرح بالزيارة والرغبة في تكرارها والشكر والامتنان على تقديم الهدايا العينية. والجدير بالذكر أن الهيئة تلتفت إلى الرأي العام وخصوصاً أراء الشباب الذين يعدون أكثر الفئات اطلاعاً على عمل الهيئة فقد قامت بعدد من الزيارات السابقة والاستضافات لطلاب الجامعات والثانويات، بل تعمل جاهدة لجعل آرائهم في عين الاعتبار.
