أكد السفير السعودي لدى كينيا نبيل عاشور، أن السعودية أوقفت الاتصالات مع رؤساء القبائل والعشائر الأسبوع الماضي، وذلك لعدم مساهمتهم الإيجابية في التفاوض مع القراصنة، الذين اختطفوا ناقلة النفط السعودية «سيريوس ستار» الشهر الماضي. فيما ذكرت مصادر ديبلوماسية ل«الحياة»، أن هناك خلافات بين القراصنة أنفسهم. وأوضح عاشور في اتصال هاتفي مع «الحياة» أمس، أن بعضاً من رؤساء القبائل والعشائر تبيّن أنهم حلفاء أو متواطئون مع القراصنة، وقال: «هذا الأمر اتضح لي شخصياً، إضافة إلى أنه لم يكن هناك أي دور إيجابي لهم». وقال عاشور: «ان إيقاف الاتصالات كان بأمر من الحكومة السعودية، وتم الأسبوع الماضي، وذلك لأنها غير مثمرة»، مشيراً إلى أن «هناك بدائل عدة تحتفظ بها المملكة». وأشار السفير السعودي إلى أن رؤساء القبائل والعشائر ذكروا في اتصالاتهم في الماضي، «أنه يجب أن تُسلم المملكة الفدية في مقابل إطلاق سراح الناقلة، وطلبت منهم التصرف مع القراصنة من دون أن ترضخ السعودية للقراصنة وتسلمهم الفدية، إلا أنه مع الأسف لم تكن مساهمتهم في موضوع الناقلة إيجابية». وعن ظهور شريط الفيديو الذي بثته وكالة «اسوشيتدبرس» أول من أمس للناقلة، وعلى ظهرها مسلح ملثم يطالب الحكومة السعودية بتسليم الفدية وقدرها 25 مليون دولار، قال عاشور: «ان هذا المبدأ غير وارد، وموقف السعودية واضح منذ إعلان اختطاف الناقلة الشهر الماضي، وهو غير قابل للنقاش ولا إعادة النظر فيه». ولفت إلى أن الناقلة ومن عليها بخير، وأن الاتصالات مع الناقلة لا تزال مستمرة، وقال: «لدينا اتصالات مع طاقم الناقلة وجميعهم بخير، وتبيّن أن القراصنة يريدون الفدية لا أذية أفراد الناقلة، وكان آخر اتصال مع الناقلة خلال الأيام القليلة الماضية». من جهة أخرى، قالت مصادر ديبلوماسية ل«الحياة»، ان هناك اختلافات شخصية بين أفراد القراصنة مختطفي الناقلة، نتج منها نشوب خلافات في ما بينهم. ولم تكشف المصادر عن تفاصيل الخلافات التي بدأت منذ أسبوعين. وأشارت المصادر إلى أن الخلافات ناتجة من انتماء بعض القراصنة إلى قبائل مختلفة، وقالت المصادر: «ان القراصنة اتفقوا على خطف الناقلة، لكنهم اختلفوا على تفاصيل شخصية في ما بينهم». ترجع ولا ما ترجع ما فيه فروقات للمعلمين ولا تحسين مستويات يعني ما يخصني الموضوع بشي الحل هو خطف عائلات المختطفين وخصوصا عائلة كبيرهم وبعدها تتم المقايضة بين عائلاتهم والناقلة وبهذا نصطاد عصفورين بحجر وهو تحرير الناقلة و كذلك خوف من يفكر مستقبلا القرصنة على سفن سعودية