صرح الناطق الاعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد خالد خليفة العرقوبي أنه الى الساعة الرابعة عصرا من يوم الاثنين الموافق 26/4/1433 لا زالت االنيران مشتعلة بالسفينة ونظرا لسوء الاحوال الجوية (حيث وصلت سرعة الرياح داخل البحر إلى ما يقارب 55 عقدة في الساعة وارتفاع الموج 4 أمتار ) فقد أدى ذلك إلى انقطاع الحبل الممسك بالسفينة المنكوبة وأخذت بالانجراف للجنوب والجنوب الشرقي في أمواج عاتية وابتعدت كثيرا من البحر الاقليمي السعودي وتبعد بما يقارب عن ميناء الملك فهد الصناعي اكثر من 80 ميل بحري واصبح اتجاهها جنوبا وبإطار التعاون المشترك مع مراكز التنسيق الخاصة بدول الخليج وتبادل المعلومات المشترك فيما يخص الكوارث البحرية فتم التنسيق مع دولتي قطر والبحرين الشقيقين لتبادل جميع المعلومات الخاصة بالسفينة المنكوبه وأن مركز تنسيق عمليات البحث والانقاذ بمحور الخليج العربي ما زال يقوم بعملية التنسيق والمتابعة لحين انتهاء الحالة . مضيفا في بيان حصلت عليه صحيفة (عاجل) ما فيما يخص التلوث البحري فالرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة قاموا بتفعيل الخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئه البحرية بالزيت والمواد الظارة الاخرى في الحالات الطارئه ولديهم متابعة دقيقة لكل ما يستجد في هذا المجال . وأشاد بدورهم الفعال وتنسيقهم لجلب شركة متخصصة لهذا المجال . ونوه العرقوبي أن منع الابحار لزوارق الصيد كان بناء على سوء الأحوال الجوية حسب ما يرد من الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة فقط وليس لها علاقة بالسفينة وحاليا ونظرا لتحسن الأجواء جزئيا تم السماح للزوارق واللنشات الكبيرة التي تتحمل الأمواج بالخروج للبحر