لم يكن الأمر مفاجئأ أبدا فالكبت يولد الانفجار مهما طال الزمن... صور جديدة تعكس بحث الطالب والطالبة عن حقها النظامي جاءت عبر تجمعات موحدة صاحبها تغطيات إعلامية مثيرة.. لايبحثون عن شيء مخالف أو ممنوع .. يريدون حقوقهم فقط.. هذه التجمعات كشفت الوجه المتعفن لبعض المسؤولين والمسؤولات حيث جاء الناتج ليؤكد أنهم يعيشون خارج كوكب الطلاب والطالبات بل لايعرفون أدنى مشكلة تواجههم..؟!! في الجامعات والكليات التعامل الذي يجده الطالب والطالبة هو نفس التعامل الذي وجده في مشوار دراسته بالابتدائي والمتوسط والثانوي باستثناء عدم وجود الطابور الصباحي فأصبحت الجامعات عبارة عن ثانويات مطورة من حيث المباني والعمران فقط فيما الطالب والطالبة لا يحس بكونه رجل مستقبل ..!! كبرياء المسؤول وغروره وعدم تواضعه ودم وجود ممثلين للطلاب والطالبات وترك بعض الدكاترة يعبثون ظلما وعدوانا بمصير مئات الآف هو نوع من الكبت والظلم وانعدام الأمانة والثقة التي أوكلت لهؤلاء المسؤولين .. هنا في ( عاجل) نناقش قضية مراقبة المسؤولين والقياديين في شتى قطاعات الدولة الحكومية.. مالهم وماعليهم.. كيف نضمن عدالتهم وحرصهم وجودة عملهم؟؟ كيف نذيب غرورهم وكبرياءهم في وعاء المصلحة العامة والذمة والضمير؟؟ نستقبل تعليقاتكم بصدر رحب من التذكير بعدم شخصنة القضية فالمجال متاح للكل بحرية نحو مزيد من العلاج الناجح لمستقبل أفضل