أماط قائد "الجيش السوري الحر" العقيد المنشق عن الجيش السوري رياض الأسعد اللثام عن أن "الجيش السوري الحرّ" نجح في قتل أكثر من 135 من الميليشيات التابعة لبشار الأسد بريف دمشق. وفي حديث لقناة "العربية"، وصف الأسعد التنسيق مع "المجلس الوطني السوري" ب"العادي"، وأعرب عن أمله في الإسراع في تشكيل الهيئات واللجان. وأبدى قائد "الجيش السوري الحر" أمنيته في المسارعة خاصة بتشكيل اللجان بالدعم العسكري والتي أعلن عنها رئيس المجلس برهان غليون التي اتفقوا عليها لأنّ الأمور تتسارع". مصادر تركية بنفسها عن التعليق على معلومات عن مخطط سوري لاختطاف قائد الجيش السوري الحر العقيد المنشق رياض الأسعد، والعميد المنشق مصطفى الشيخ، وآخرين، من مقر إقامتهم في مخيم "أبايدن" المخصص للعسكريين المنشقين جنوب تركيا. وصرَّح مصدر رسمي تركي وفق "الشرق الأوسط" بأن بلاده تقوم بواجباتها كاملة حيال ضيوفها، وهي الصفة التي يطلقها المسئولون الأتراك على اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها. وأكدت قيادة "الجيش الحر" صحة هذه التقارير، وأشارت إلى محاولات عديدة سابقة لاختطاف الأسعد، بينها اكتشاف جندي كان قد ادعى الانشقاق للتجسس عليه لصالح النظام. وأفادت مصادر تركية بأن عددًا من الأتراك متورطون في محاولة الاختطاف، لافتة إلى أنه تم القبض على سوريين و5 أتراك كانوا يجمعون المعلومات، فيما كان بعضهم يسعى للتشويش على زيارة كانت مقررة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوجان إلى المخيم. بدورها، نشرت مجلة "صباح" التركية أمس أن الاستخبارات العسكرية التركية أوقفت سيدة سورية تدعى سهيلة تفنكجي ومواطنها ممدوح المصطفى. وأوضحت المجلة أن المتهمين بدءَا في جمع لوائح اسمية لكل المقيمين في المخيم من الضباط، مما استرعى انتباه الاستخبارات التركية التي راقبتهما قبل القبض عليهما. وتحدث الرائد المظلي المنشق خالد الحمود عن أن السلطات التركية أحبطت محاولة لاستدراج العقيد رياض الأسعد وخطفه.