قالت الاممالمتحدة يوم الثلاثاء ان عدد القتلى خلال حملة الحكومة السورية ضد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية "أعلى بكثير من 7500 شخص" لترفع تقديراتها السابقة لعدد القتلى بنحو الثلث. وأبلغ وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو مجلس الامن الدولي أن القوة النيرانية للمعارضة تبدو ضئيلة مقارنة بالاسلحة الثقيلة التي يستخدمها الجيش السوري. وقال باسكو "في الوقت الذي لا يمكننا فيه اعطاء ارقام محددة للقتلى والجرحى تشير تقارير جديرة بالثقة الى أن العدد الاجمالي للقتلى حاليا يتجاوز دائما 100 مدني في اليوم بينهم كثير من النساء والاطفال. من المؤكد أن العدد الاجمالي للقتلى حتى الان أعلى بكثير من 7500 شخص." وثبت عجز العالم الخارجي عن وقف القتل في سوريا حيث ادى قمع الاحتجاجات التي كانت سلمية بالكامل في بادئ الامر الى ظهور تمرد مسلح. واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) مرتين لعرقلة اي تحرك من مجلس الامن. وتأتي تصريحات باسكو في حين اعلنت فرنسا عن محاولة ثالثة في مجلس الامن لاعتماد قرار بشأن سوريا يختص هذه المرة بمعالجة الازمة الانسانية