ايدت الاستاذه آمنة القثامي المشرفة على القسم النسوي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بمكة المكرمة حول ماذكرته الدكتورة اميرة الصاعدي بحسابها التويتري والذي اثارته (عاجل ) بشأن كشفها لعاملات سعوديات يعملن كخادمات في فندق الساعة وهن لابسات بنطال وبلوزة قصيرة كاشفات للوجه ، والذي قوبل بأصداءواسعة وتناقلته المواقع والمنتديات والصحف الالكترونية، وضحت الاستاذة القثامي عبر حسابها التويتري بعدالحديث مع هولاء العاملات واللاتي تفاعلن تفاعل جيد اثناء توجيه النصح والارشاد لهن أن سبب اقدامهن على هذا العمل هو الفراغ الشديد الذي يواجهنه اضافة إلى الحاجة المادية للبعض غير ذلك أنهن لم يجدن عملا غيره،واما بخصوص زي العمل والذي وصفته القثامي بقولها" بنطال ضيق وبلوزة قصيرة وقد لونت وجهها بالمساحيق ووضعت غطاء لرأسها "واختلاطهن بالرجال ذكرن العاملات انه إلزامي من قبل الادارة. متعجبة بفقد وسلب كرامة المرأة الذي يدعي بها البعض مطالبة من بيده التغيير إلى اعطاء تلك العاملات حقهن في الستر وعزلهن عن الرجال ووقف الفساد والاختلاط حسب قولها. مغردة بقولها "اين كرامة المرأة التي يدعون وقد ارتدت بنطال ضيق وبلوزة قصيرة وقد لونت وجهها بالمساحيق ووضعت غطاء لرأسها وباشرت التعامل مع الرجال والنساء كخادمة سعودية في فندق الساعة بمكة هذا مارأيت بام عيني .هل من وقفة جادة لوقف الفساد والاختلاط بجوار بيت الله الحرام؟؟؟؟ اين هم الغيوريين ؟؟؟ تحدثت الخيرات في لقاء اليوم مع الاخوات العاملات فتجاوبن وتفاعلن بشكل جيد فالحمد لله وجدنا ان البنات يشعرن بفراغ شديد لذلك اتجهن لهذا العمل فهو العمل الذي وجدنه بالاضافة الى الحاجة الماديه للبعض والله المستعان.اما اللباس فهو الزامي من الادارة ودور الغيوريين على حرمات الله هو المطالبة باعطاء البنات حقهن في الستر وعزلهن تماما عن الرجال.