كشفت الدكتورة أميرة بنت علي الصاعدي الأستاذ المساعد بجامعة أم القرى بمكةالمكرمة عن ممارسات وصفتها بأنها منكر عظيم حدثت أثناء إحدى الملتقيات التي أطلقت بالعاصمة المقدسة مساء أمس والتي جرت فعالياته في برج الساعة بجوار الحرم المكي الشريف. وقالت الدكتورة الصاعدي في مقال على حسابها بتويتر: على الرغم من أهمية الملتقى وحضور علماء أفاضل ومشايخ أجلاء بينهم د. خالد الغامدي إمام الحرم . وحضور مجموعة من الأكاديميات والمشرفات على مؤسسات خيرية من مكةوجدة والطائف إلا أنني تفاجأت بوجود عدد من العاملات في الفندق وهن سعوديات كن موجودات ، وهن يلبسن البنطال والبلوزة القصيرة ويغطين شعرهن فقط وذلك لحظة دخول مهندس ومعاونين قدموا لإصلاح عطل ما في قاعة المؤتمر. وأضافت: بعد خروجي من القاعة كلمت الأخوات أين الحجاب ؟ ولماذا لم يلبسن العباءات ويتحجبن من الرجال؟ فأجابت المسئولة بأن هذا عملنا ولا ينفع لباس العباءة . وعبرت عن ألمها وحزنها أن يحدث هذا عند بيت الله ، وفي مكة، ومن فتيات مكة . وطالبت د.الصاعدي المسؤولين بإزالة ما يحدث مثل هذه المنكرات من اختلاط وتبرج وفساد، يحدث في البلد الحرام. واعتبرت أن هذا العمل أعظم من أن يكون من قضية عمل المرأة لأجل الرزق وطلب العيش على حد قولها.