حذر الشيخ عبد العزيز الطريفي الباحث الشرعي من سلك قراءة كتب الانحراف حتى لو على سبيل الاطلاع او غيره خشية الانزلاق فكريا نحوها وما تحويه من افكار ومعتقدات واساليب تجر قارئها إليها وتفتنه من دون لا يشعر ، كما نبه من عدم الامان او الاطمئنان من شيء حذر الله عز وجل نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم منه حيث قال سبحانه(..وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ..) فكيف بباقي البشر ، واضاف الطريفي ان اولئك المضلليين فكريا هدفهم بعد ما يفتنون القارئ بأفكارهم وبعد ما يقع و يصبح احد اتباعهم يصنعونه كأحد رجالاتهم ويجعلون له شأنا في امرما في احد مجالات الحياة المختلفة فيغرسون أفكارهم ومعتقداتهم الهدامة حينها ويظهرونه اعلاميا لينغر بداءالشهرة ليبث فكرهم هناوهناك بما تشتهيه اهوائهم فيتكبر ويفتري بما لا يعلم . وعرج سبب تأثير البعض بفكر غيره كونه افتتن واعجب بجماله او جاهه او ماله مؤكدا ان هذه الاشياء تغرس الافكار بالعقل رغم انها منفصلة عن الحق وقال قلما يفصل الحق عن مؤثراته . قال ذلك مغردا عبر حسابه التويتري " "أكثر المنحرفين فكريا قرأوا كتب الانحراف للاطلاع آمنين من الانزلاق، لا تأمن من شيء حذّر الله نبيه منه(.وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ..) يصنعون من التابع لهم رمزا فيغرسون الأفكار ويسقونها بماء الشهرة(وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا ) ، يتأثر الإنسان بفكر غيره لأنه أعجب بماله أو جاهه أو جماله وهذه أشياء منفصلة عن الحق لكنها تغرس الأفكار في العقل،وقلّما يُفصل الحق عن مؤثراته"