السجن والغرامة ل 6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي واستعمال أوراق نقدية مقلدة والترويج لها    وزير الاستثمار: 1,238 مستثمرًا دوليًا يحصلون على الإقامة المميزة في المملكة    866 % نمو الامتياز التجاري خلال 3 سنوات.. والسياحة والمطاعم تتصدر الأنشطة    الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم وحريصون على التنسيق الدائم معها    تحت رعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض    مدير المنتخب السعودي يستقيل من منصبه    تعطل حركة السفر في بريطانيا مع استمرار تداعيات العاصفة بيرت    مسرحية كبسة وكمونيه .. مواقف كوميدية تعكس العلاقة الطيبة بين السعودية والسودان    بحضور وزير الثقافة.. روائع الأوركسترا السعودية تتألق في طوكيو    وزير الصناعة في رحاب هيئة الصحفيين بمكة المكرمة    جبل محجة الاثري في شملي حائل ..أيقونه تاريخية تلفت أنظار سواح العالم .!    أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين    القيادة تهنئ رئيس جمهورية سورينام بذكرى استقلال بلاده    الأرصاد: انخفاض ملموس في درجات الحرارة على أجزاء من شمال ووسط المملكة    مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية تستضيف ختام منافسات الدرفت    أمير الشرقية يفتتح أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية في مركز "إثراء"    الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية    مذكرة تفاهم بين إمارة القصيم ومحمية تركي بن عبدالله    الاتحاد يخطف صدارة «روشن»    بركان دوكونو في إندونيسيا يقذف عمود رماد يصل إلى 3000 متر    «العقاري»: إيداع 1.19 مليار ريال لمستفيدي «سكني» في نوفمبر    16.8 % ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية في الربع الثالث    «التعليم»: السماح بنقل معلمي العقود المكانية داخل نطاق الإدارات    لندن تتصدر حوادث سرقات الهواتف المحمولة عالمياً    صفعة لتاريخ عمرو دياب.. معجب في مواجهة الهضبة «من يكسب» ؟    «الإحصاء» قرعت جرس الإنذار: 40 % ارتفاع معدلات السمنة.. و«طبيب أسرة» يحذر    5 فوائد رائعة لشاي الماتشا    «واتساب» يغير طريقة إظهار شريط التفاعلات    ترحيب عربي بقرار المحكمة الجنائية الصادر باعتقال نتنياهو    نهاية الطفرة الصينية !    الإنجاز الأهم وزهو التكريم    اقتراحات لمرور جدة حول حالات الازدحام الخانقة    أمير نجران: القيادة حريصة على الاهتمام بقطاع التعليم    أمر ملكي بتعيين 125 عضواً بمرتبة مُلازم بالنيابة العامة    السودان.. في زمن النسيان    لبنان.. بين فيليب حبيب وهوكشتاين !    «كل البيعة خربانة»    مشاكل اللاعب السعودي!!    في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة.. الأهلي ضيفًا على العين.. والنصر على الغرافة    أسبوع الحرف اليدوية    مايك تايسون، وشجاعة السعي وراء ما تؤمن بأنه صحيح    ال«ثريد» من جديد    الأهل والأقارب أولاً    اطلعوا على مراحل طباعة المصحف الشريف.. ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة يزورون المواقع التاريخية    أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى "الممارسات الوقفية 2024"    في الجولة 11 من دوري يلو.. ديربي ساخن في حائل.. والنجمة يواجه الحزم    مصر: انهيار صخري ينهي حياة 5 بمحافظة الوادي الجديد    انطلق بلا قيود    تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير الرياض يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة    مسؤولة سويدية تخاف من الموز    السلفية والسلفية المعاصرة    دمتم مترابطين مثل الجسد الواحد    شفاعة ⁧‫أمير الحدود الشمالية‬⁩ تُثمر عن عتق رقبة مواطن من القصاص    أمير الرياض يكلف الغملاس محافظا للمزاحمية    اكثر من مائة رياضيا يتنافسون في بطولة بادل بجازان    محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش    "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المطلوب السعودي صالح القرعاوي على اللائحة الأميركية السوداء
نشر في عاجل يوم 17 - 12 - 2011

أدرجت السلطات الأميركية أمس السعودي صالح القرعاوي المطلوب للسلطات الأمنية السعودية والمسؤول عن مجموعة «كتائب عبدالله عزام» الأصولية الناشطة في لبنان، على اللائحة الأميركية السوداء التي تضم متهمين بالإرهاب.
وترتبط «كتائب عبدالله عزام» بتنظيم «القاعدة» وهي تبنت مراراً المسؤولية عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل. وأفادت معلومات صحافية بأنها قد تكون مسؤولة أيضاً عن انفجار وقع في تموز (يوليو) 2010 على متن ناقلة النفط اليابانية «ستار». وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن القرعاوي «شارك في قتال القوات الأميركية في الفلوجة في العراق وتعاون مع أبو مصعب الزرقاوي القائد السابق للقاعدة في العراق»، قبل أن ينتقل إلى لبنان وينضم إلى «كتائب عبدالله عزام».
وتطالب الحكومة السعودية السلطات اللبنانية بتسليمها القرعاوي، كما أن منظمة «الإنتربول» أصدرت مذكرة توقيف بحقه بتهمة «القيام بنشاطات مرتبطة بالإرهاب».
ويعني إدراج اسم شخص على اللائحة السوداء الأميركية تجميد كل ما يمكن أن يملك من أصول في الولايات المتحدة، كما يمنع على أي مواطن أميركي الاتصال به.
وكان القرعاوي اعترف في لقاء نشره «مركز الفجر للإعلام» الذراع اليمنى لتنظيم «القاعدة»، أنه تلقى توجيهات من المطلوب الثاني في قائمة ال 36 فهد فراج الجوير قبل مقتله في مواجهة مع رجال الأمن في حي اليرموك في الرياض عام 2006، بمتابعة الخلايا النائمة في السعودية وإنتاج النشرات الإعلامية التي تساند التنظيم، ونشرها على مواقع خاصة للتنظيم على شبكة الإنترنت.
كما لفت إلى دوره في نقل 6 مطلوبين هربوا من سجن الملز في الرياض 2006 على دفعتين، ضمت الدفعة الأولى عبدالعزيز المسعود وعبدالعزيز الفلاج وعبدالرحمن الهتار (يمني الجنسية)، فيما ضمت الدفعة الثانية محمد القحطاني وأسامة الوهيبي.
وكشف القائد الميداني ل«كتائب عبدالله عزام» القرعاوي،بحسب تقرير نشرته الحياة أنه تعرف على الزرقاوي لدى دخوله العراق بطريقة غير شرعية عن طريق الأردن، وكُلف بعمل تنظيمي منه خارج الأراضي العراقية، وقبض عليه في سورية وسلم للسعودية. وأنه بعد إطلاق سراحه في السعودية أعاد فتح الاتصال مع زعيم التنظيم في بلاد الرافدين وغادر إلى العراق مرة أخرى، بعد سفره من السعودية إلى الإمارات، واستخدام صورته في الجواز الذي حمل اسم سليمان عودة عبدالله السعوي.
اول شي اسجنو الرافضي نمر النمر والروافض في العوامية
حدثنا إسحاق أخبرنا محمد بن المبارك حدثنا يحيى بن حمزة قال حدثني يزيد بن أبي مريم أخبرنا عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج قال أخبرني أبو عبس هو عبد الرحمن بن جبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار "
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها " وعند مسلم : لغدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها " رواه البخاري .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : " لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا " رواه مسلم
هنيئاً له
رفع راسنا فوق ..
الله يرحم حال أبيك الشيخ عبدالله
أسأل الله العظيم أن يردك للطريق الصحيح وأن يهديك
ابي افهم ليش شايلين التعليق عن مغتصب القاصرات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اجراااااااااااام
ليش تسجنون علماء السنة وتبقون علماء الرافضة في القطيف
الاحداث الاخيرة ماشفنها لا سجن ولاسجين
فتوى الشيخ صالح الفوزان في القاعدة
السؤال: لماذا لاتصدر فتاوى من كبار العلماء تحذر من رؤوس الخوارج مثل ابن لادن، والفقيه، والظواهري حتى لايغتر بهم كثيرٌ من الناس؟
الجواب: ظهر من هيئة كبار العلماء عدة قرارات في التنديد بهذه الأعمال وأصحابها وفي ضمنها تنديد بمن يدبرونها ومن يخططون لها ، يدخلون في هذا مافيه شك.
السؤال: لايخفى عليكم تأثير أسامة بن لادن على الشباب في العالم، فالسؤال هل يسوغ لنا أن نصفه أنه من الخوارج لاسيما وأنه مؤيد التفجيرات في بلادنا وغيرها؟
الجواب: كل من اعتنق هذا الفكر، ودعا إليه وحرض عليه فهومن الخوارج بقطع النظر عن اسمه وعن مكانه، فهذه قاعدة، أن كل من دعا إلى هذا الفكر؛ وهوالخروج على ولاة الأمور وتكفير واستباحة دماء المسلمين فهومن الخوارج.
السؤال:كيف نرد على من يقول أنه ليس في عنقنا بيعة لولاة الأمر في هذه البلاد ، مع أنه بيننا ويقول أنه بايع رجل في جبال أفغانستان؟
الجواب: هذا خروج ، هذا مذهب الخوارج ، تلزم طاعة ولي الأمر ، ببيعة أهل الحل والعقد له وليس كل واحد يبايع ، إذا بايع أهل الحل والعقد فإنها تلزم طاعته على جميع المسلمين الذين في ولايته ، وليس من لازم هذا أنه كل واحد يبايع ، الصحابة رضي الله عنهم بايعوا أبا بكر الصديق في السقيفة وهم أفراد وأطاعته الأمة كلها لأن المسلمين يدٌ واحدة ، جماعة واحدة فإذا قام أهل الحل والعقد وأختاروا إماماً للمسلمين ونصبوه ، يلزم البيقة طاعته ولو لم يبايعونه لانه يبايعون له بالنية والقصد ، ماهو بلازم يبايعونه بالفعل ، يبايعونه ضمن الذين بايعونه من أهل الحل والعقد لأنهم تبعٌ لهم.
فتوى الشيخ بن باز رحمه الله
السؤال:
يظن البعض من الشباب أن مجافاة الكفار ممن هم مستوطنين في البلاد الإسلامية أومن الوافدين إليها- من الشرع، ولذلك فالبعض يستحل قتلهم وسلبهم إذا رأوا منهم ماينكرون؟
الجواب:
لا يجوز قتل الكافر المستوطن، أوالوافد المستأمن الذي أدخلته الدولة آمناً ولا قتل العصاة، ولا التعدي عليهم، بل يحالون لما يحدث منهم من المنكرات للحكم الشرعي، وفيما تراه المحاكم الشرعية الكفاية( ).
السؤال:
وإذا لم توجد محاكم شرعية؟
الجواب:
إذا لم توجد محاكم شرعية، فالنصيحة فقط، النصيحة لولاة الأمور وتوجيههم للخير، والتعاون معهم- حتى يحكموا شرع الله، أما أن الآمر والناهي يمد يده فيقتل أويضرب فلا يجوز، لكن يتعاون مع ولاة الأمور بالتي هي أحسن حتى يحكموا شرع الله في عباد الله، وإلا فواجبه النصح، وواجبه التوجيه إلى الخير، وواجبه إنكار المنكر بالتي هي أحسن، هذا هوواجبه، قال الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } [التغابن:16]؛ لأن إنكاره باليد، بالقتل أوالضرب يترتب عليه شر أكثر وفساد أعظم بلاشك ولا ريب لكل من سبر هذه الأمور وعرفها
فتوى الشيخ المفتي حفظه الله
السؤال: هل يجوز أن يقال أن ابن لادن ضال، وهل يجوز للمسلمين الذين ليس عندهم علمٌ كافٍ أن يستمعوا إلى خطابته في الإنترنت؟
الجواب: يا إخواني، هؤلاء هم سبب الشر والفساد، وهم لاشك ضالون في طريقتهم؛ لأنهم والعياذ بالله أول أمرهم وأظنهم لايزالون هم تربية أعداء الإسلام ، رباهم أعداء الإسلام، وهم يعيشون تحت مظلة أعداء الإسلام، فهم وإن تظاهروا بما تظاهروا به لكنهم أعداء الإسلام متعاونون مع أعداء الإسلام، ومايبغضونه من كذا وكذا كلها دعاية ضالة، فمن درس تاريخهم ومبدأهم عرف ما اشتمل عليه من الشر والحسن.
فتوى الشيخ أحمد النجمي
السؤال: قد صح عن النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال: « لعن الله من آوى محدثاً » ،هل هذا الحديث ينطبق على دولة طالبان و خاصة أنهم يؤوون الخوارج ويعدونهم في معسكر الفاروق الذي يشرف عليه أسامة بن لادن و فيه أربعة فصائل: الفصيل الأول فصيل المعثم ، وفصيل الشهراني ، و فصيل الهاجري ، وفصيل ا لسعيد ، وهؤلاء الأربعة هم الذين فجروا في العليا ، و يكفرون الحكام و يكفرون العلماء في هذه البلاد ؟
لا شك أن هؤلاء يعتبرون محدثين،و هؤلاء الذين آووهم داخلون في هذا الوعيد الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم واللعنة التي لعنها من فعل ذلك، « لعن الله من آوى محدثاً » فلو أن واحداً قتل بغير حق و أنت آويته و قلت لأصحاب الدم ما لكم عليه سبيل و منعتهم ، ألست تعتبر مؤوياً للمحدثين !
صورة من فتاوى الإمام ابن باز فيها التحذير من أسامة بن لادن
________________________________________
وقال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في (جريدة المسلمون - 9 /5/ 1417): (( أسامة بن لادن: من المفسدين في الأرض،
ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر )).
العمليات الانتحارية محرمة والفاعل لها قاتل لنفسه فقيه الزمان الإمام ابن عثيمين
05 العمليات الانتحارية لا تجوز لأنها قتل للنفس العلاّمة الشيخ صالح الفوزان
06 الحركات الاستشهادية ليست مشروعة وليست من الجهاد العلاّمة عبد العزيز الراجحي
دعا سماحة مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أسامة بن لادن وكل مجرم يتعاون مع الفئات الضالة ويساعدها، إلى التوبة إلى الله والإقلاع عن هذا الذنب العظيم ويتدارك نفسه. وحذر سماحته كل من يتعاطف مع الإرهابيين أو يتعاون معهم سواء بالقول أو بالفعل أو بالتستر والإيواء أو التكتم على أخبارهم بأنهم شركاء للإرهابيين بالإثم والمعصية.
وقال سماحته في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) على المسلمين أن يتقوا ربهم وأن يحفظوا هذه النعمة التي أنعم الله بها عليهم وليعلموا أن هذه المخططات الإجرامية خطرها وشرها عظيم وهي تستهدف دماء المسلمين والأبرياء، وتستهدف الدين والأمن والعرض وكل خير عندهم. وقال مفتي عام المملكة إن الله أدب عباده المؤمنين بأن يكون نجواهم وأحاديثهم في سرهم وعلانيتهم فيما يصلح الأمة ويسعدها ويحفظ كيانها ويقيها شر الأشرار، حيث قال جل وعلا: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} وقال سبحانه وتعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ومعصية الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}. حيث إنهم أرادوا بما خططوا ودبروا إثارة الفوضى في بلاد الإسلام وزعزعة هذا الأمن الضارب بأطنابه، هذا الأمن القائم على كتاب الله وسنة رسوله هذا الأمن الذي تنعم به البلاد تحت ظل هذه القيادة المباركة.
ودعا سماحته أسامة بن لادن وكل مجرم تعاون مع هذه الفئة أو تزعمها أو آواها أو ساعدها أو أمدها برأي أو بمال أو نحوه أن يتوب إلى الله ويقلع عن هذا الذنب العظيم ويتدارك نفسه فلا يلقى الله وفي قلبه غل على الإسلام وأهله فإن من لقي الله وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية ولقي الله ولا حجة له، وعليهم أن يتقوا الله ويحاسبوا أنفسهم ويعلموا أن استمرارهم على هذا الخطأ وبقاءهم على هذا الضلال أنه ذنب عظيم ومعصية لله ورسوله.
وعن بعض كتاب الإنترنت الذين يبررون الأعمال الإرهابية ويحرضون عليها.. قال سماحته إن هؤلاء ضالون ومخطئون، هذه أعمال إجرامية لا يمكن لأحد أن يبررها أو يقرها أو يرضى بها، فمن بقلبه إيمان فإنه يرفضها رفضا كاملا.
فتوى للإمام ابن جبرين يااهل التفجير
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ...
فقد أكد الله الوفاء بالعهد، في مثل قوله تعالى: ( وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولا )
وقوله تعالى: ( وبعهد الله أوفوا )
وقوله تعالى: ( وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ )
والعهد هو: أن يتعهد المسلم أو المسلمون لغيرهم من مسلمين أو كفار على عدم الحرب، وعدم القتل، وقد ذكر العلماء أن للكفار مع المؤمنين أربع حالات:
الأولى: أن يكونوا من أهل الذمة إذا بذلوا الجزية.
والثانية: أن يكون له عهد ، كما عاهد النبي صلى الله عليه وسلم قريشاً.
الثالثة: أن يدخلوا بأمان، لقول الله تعالى: ** وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ }
الرابعة: المحاربون. فيصح الأمان للكافر، ويكون الذي يؤمنه من المسلمين حتى ولو امرأة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ "
وقوله صلى الله عليه وسلم : " المسلمون تتكافأ دمائهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم"
والذمة هي العهد، فإذا دخل بلاد المسلمين أحد من المشركين بأمان من الدولة، أو بأمان من أحد الأفراد، سواء دخل لحاجة المسلمين كالعمال والعاملين، أو دخل لحاجته هو، فإنه يجب على أفراد المسلمين ألا يغدروا به، فإن الغدر من صفات المنافقين،
لقوله صلى الله عليه وسلم : " وإذا عاهد غدر"،
وقد شهد الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يغدر
وقد أمره الله تعالى بالوفاء للذين عاهدوا، كما في قوله تعالى: ** إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ (}
وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على المؤمنين احترام أهل العهد حتى قال: "من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة"،
وسواء كان هؤلاء المعاهدون من اليهود أو النصارى أو غيرهم من أصناف الكفار فإنه يجب الوفاء لهم وعدم إيذائهم حتى يصلوا إلى بلادهم،
وما حصل في هذه الليالي القريبة من تلك التفجيرات، والتي مات على إثرها خلق كثير وجرح آخرون، لاشك أن هذا من أفظع الجرائم،
وقد وقع من تلك التفجيرات وفيات وجراحات للآمنين، ولبعض المسلمين الساكنين في تلك البنايات، وذلك بلاشك من الغدر ومن إيذاء المستأمنين وإلحاق الضرر بهم،
فالذين حصل منهم هذا التفجير يعتبرون مجرمين،
ومن اعتقد منهم أن هذا جهاد وأن هؤلاء الساكنين في هذه الأماكن من الكفار ومن الذين تحل دماؤهم بكفرهم، قيل له: إن هذا من الخطأ، فإنه لا يجوز قتالهم ولا قتلهم إلا بعد إخبارهم بذلك، ونبذ عهدهم إليهم،
لقول الله تعالى: ** وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ )
فليس قتلهم وهم آمنون من المصلحة، بل إن فيه مفسدة شرعية، وهي اتهام المسلمين بالخيانة والغدر وأن فيهم إرهابيون بغير حق
فنقول لمن اعتقد حل دمائهم لكونهم غزوا بعض البلاد الإسلامية: إن هذا غير صحيح، وأن الذين غزوا بلاد الإسلام غير هؤلاء،
فلا يجوز الغدر بهؤلاء الذين لم يحصل منهم قتل ولا قتال،
وقد قال الله تعالى: ( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)
ولاشك أن كل من شارك في هذه العمليات الإجرامية يأثم ويستحق التعزير، سواء الذي باشر هذا التفجير، أو الذي ساعده بهذه المتفجرات، أو أعان على نقلها
لدخولهم في قول الله تعالى: ** وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ولا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)
وقد نهى الله تعالى عن ظلم الكفار إذا كانوا مستأمنين،
فقال تعالى: ** وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى }
وقال تعالى: ** وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا} والشنآن هو البغض والحقد،
فنصيحتنا للشباب المسلمين ألا يفتحوا علينا وعلى بلاد المسلمين باب فتنة، وأن يرفقوا بإخوانهم المسلمين، وأن يقوموا بما يجب عليهم من الدعوة إلى الله على حد قوله تعالى: ** ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)
فإن هؤلاء الكفار قد يهديهم الله ويسلمون إذا رأوا معاملة المسلمين لهم بالإحترام، وبالرفق بهم والإكرام، فيدخلون في الدين الإسلامي، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما كان الرفق في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه"،
ولما دخل بعض اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا: السام عليكم، فقال:"وعليكم"، قالت لهم عائشة: بل السام عليكم و لعنكم الله وغضب عليكم أنكر عليها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "مهلاً يا عائشة ، عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش"
ونصيحتنا لهؤلاء الشباب الذين معهم هذه الحماسة وهذه الغيرة نقول لهم: على رسلكم، إربعوا على أنفسكم، ولا تعجلوا، ولا يحملكم ما ترون أو تسمعون من أعمال الكفار على هذا الاعتداء والظلم، وتعريض إخوانكم وشباب المسلمين للتهم والأضرار والعذاب الشديد،
وتفتحوا باباً على عباد الله الصالحين باتهامهم واتهام كل صالح ومتمسك بأنهم متهورون، وأنهم غلاة ومتسرعون، فتعم التهمة للصالحين، وليس ذلك من مصلحة المسلمين،
ونشير على شباب المسلمين أن يعلنوا البراءة من هذه الأعمال الشنيعة، مع إظهار بغضهم للكفار، ولأعمالهم الشنيعة مع المسلمين، ومع البراءة من موالاة الكفار ومحبتهم، كما نهى الله تعالى عن المولاة والتولي، الذي يستلزم المحبة ورفع المكانة، لقول الله تعالى: ** تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ }،
ولا يدخل في موالاتهم إستخدامهم، أو عقد العهد معهم لكف شرهم، فإن ذلك لا يستلزم محبتهم ومودتهم، فإن الله تعالى قطع الموالاة بين المؤمنين وبين الكفار ولو كانوا أقارب، ولم يحرم تقريبهم لإظهار محاسن الإسلام،
فقد ثبت أن بعض الصحابة كانوا يصلون أقاربهم الكفار، فقد أهدى عمر بن الخطاب حلة لأخيه الكافر، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أسماء بنت أبي بكر أن تصل أمها وهي كافرة لأجل التودد، ولما يحصل بذلك من تصور الكفار للإسلام، وأنه دين العدل والمساواة، وأنه بعيد من الظلم والجور والعدوان. والله المستعان.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
13-3-1424هجريا
القصة بدأت من الظواهري المصري الذي كان بعتنق هذا الفكر وانشق عن جماعة الاخوان المصرية واسس جماعة اسمها التكفير والهجرةحيث قام بعدة تفجيرات وسجن في مصر وهرب ... افغانستان وشارك مع المجاهدين العرب ضد السوفييت ..ثم استغل الوضع وبدأ بنشر فكره وقد كفر علماء السعودية امثال ين باز وابن عثيمين وو وعارضه عبدالله عزام الذي كان من القيادات المجاهدة العرب في افانستان .. ولكنه اغتالة بتفجير قنبلة .. ثم غرر بابن لادن لتكوين جماعة اسمها القاعدة بنفس منهج جماعتة التكفير والهجرة وقد امر بن لادن اميرا !!! ليستغل اموالة ولكي يدخل السعوديين بعد انتهاء الجهاد في افغانستان ... وفعلا نجح ..حيث ساعده في ذلك ضعف الدعاة لدينا وسكوتهم المريب تجادة فكر القاعدة وبالدف ويالله يتنقدون بن لادن والقاعدة وكأنهم مكرهين !!!! مع ان الفتاوى من العلماء واضحة وصريحة ضد فساد فكر القاعدة ..ولكن ومن زين للشيطان سوء عملهم ... الطابور الخامس او البنية التحتية للمطاوعة اصبحت هشة في العقيدة وانتقل التعصب بادعاء نصرة المسلمين ومحاربة الكفار وووو.. واستغلال الاحداث والحروب في استغلال المتحمسين من السعوديين الذين لا يجدون ايضاح من المطاوعة في المساجد ..بل يصمتون وكأنهم يقولون ... الصمت علامة الرضى!!!!
وقال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - :
عند قوله تعالى: { لأنذركم به ومن بلغ } (( لأنذركم به: أحذركم من المخالفة ... وفي قوله ومن بلغ: إشارة إلى أن من لم يبلغه القرآن لم تقم عليه الحجة وكذلك من بلغه على وجه مشوش فالحجة لا تقوم عليه، لكنه ليس كعذر الأول الذي لم تبلغه نهائياً، لأن من بلغته على وجه مشوش يجب عليه أن يبحث، لكن قد يكون في قلبه من الثقة بمن بلغه مالا يحتاج معه في نظره إلى البحث.
الآن الدين الاسلامي عند الكفار هل بلغ عامتهم على وجه غير مشوش ؟ لا أبداً.
ولما ظهرت قضية الاخوان الذين يتصرفون بغير حكمة، ازداد تشويه الإسلام في نظر الغربيين وغير الغربيين، وأعني بهم أولئك الذين يلقون المتفجرات في صفوف الناس زعما منهم أن هذا من الجهاد في سبيل الله، والحقيقة أنهم أساؤا إلى الإسلام وأهل الإسلام أكثر بكثير مما أحسنوا.
ماذا أنتج هولاء ؟ أسألكم هل أقبل الكفار على الاسلام أو ازدادوا نفرة منه ؟
وأهل الإسلام يكاد الإنسان يغطي وجهه لئلا ينسب إلى هذه الطائفة المرجفة المروعة والإسلام بريء منها، الإسلام بريء منها.
حتى بعد أن فرض الجهاد ما كان الصحابة يذهبون إلى مجتمع الكفار يقتلونهم أبداً إلا بجهاد له راية من ولي قادر على الجهاد.
أما هذا الإرهاب فهو والله نقص على المسلمين، أقسم بالله .
قال العلامة الفوزان - حفظه الله - :
(( هذه الزمرة التي خرجت على المسلمين؛ هذه نتيجة الانفصال عن العلماء، وانفصلوا عن ولاة أمور المسلمين وألقى الكفار والمنافقون في رؤوسهم هذه الأفكار، فصاروا نشازاً في مجتمع المسلمين، وهم خوارج بلا شك، فعلهم هذا فعل الخوارج، بل هو أشد من فعل الخوارج، الخوارج ما يأتون إلى البيوت وينسفونها؛ الخوارج يبرزون في المعارك على ما هم عليه من جهل، لكن ما يدمرون البيوت على من فيها، على النساء وعلى الأطفال وعلى البريء وعلى المعاهدين وأهل العهد وأهل الأمان، ما كان الخوارج يفعلونه، هذا أشد من فعل الخوارج، هذا أشبه ما يكون بفعل القرامطة، لأن القرامطة أعمالهم مبنية على السرية، وهؤلاء أعمالهم سرية، والخوارج أعمالهم ليست سرية؛ يظهرونها ويصرحون بها، فهم أشد من الخوارج )) •
[اشريط بعنوان : موقف المسلم من الفتن]
في تعليقه على تفجير الرياض العليا 96
قال الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :
( لا شك أن هذا الحادث إنما يقوم به من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ، لا تجد من يؤمن بالله واليوم الآخر إيمانا صحيحا يعمل هذا العمل الإجرامي الخبيث الذي حصل به الضرر العظيم والفساد الكبير، إنما يفعل هذا الحادث وأشباهه نفوس خبيثة مملوءة من الحقد والحسد والشر والفساد وعدم الإيمان بالله ورسوله نسأل الله العافية والسلامة )
نشرت في جريدة المدينة في 25/5/1416ه. وهي في المجلد السابع من الفتاوى
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : " لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا " رواه مسلم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.