تعزيزاً للدور التطويري وتبادل الخبرات استضاف تعليم الشرقية ممثلاً في إدارة رعاية الموهوبين الخبيرة الهولندية lianne Hoogeveen " " من مركز " " Training Academicالخاص برعاية الموهوبين .على مدى يومين ، أعربت عن سعادتها بدخول المملكة وهي التجربة الأولى لها لتعرض خلالهما التجربة الهولندية في رعاية الموهوبين ووصفت في ورشة تدريبية برامج وخطط رعاية الموهوبين مبينة أهمية دور الأسرة والأقران والمدرسة في صقل المواهب لدى الموهوبين وأن الطلاب يحتاجون لبرامج تحدي أقوى مما هي موجودة في التعليم العام فيما قدمت عرضاً تاريخياً للموهبة وإنشاء مركز خاص في هولندا لرعاية الموهوبين,مبينة أن جزءً من الطلاب المتعثرون دراسياً هو موهوبون في مسارات أخرى ، فيما صنفت الأطفال الموهوبون كطفل مستقل ، وطفل ناجح وهم الأغلب ، وطفل مبدع ،وطفل خجول ويعقبهم الطفل المنسحب الذي يفقد موهوبته وينسحب عن تقديمها إذا لم يهتم به بصفة خاصة . وقد ركزت في حديثها عن شخصية معلمو الموهوبون وشددت على أهمية رعايتهم وتقديم دورات خاصة ليقدموا برامج الموهبة وهم قادرون على ذلك، فيما ذكرت أن الأطفال الأقل من ست سنوات لا يجرى لهم اختبار موهبة وإنما يحدد ماذا يحتاجون من البيئة المدرسية لإيجاد مواهبهم فيما بعد " فيما ذكرت أن في هولندا معلمو الموهوبون هم من يحددوا المواد الدراسية للطالب الموهوب خلافاً للنظام التعليم في السعودية . وأشادت بتقدم المملكة العربية السعودية في مجال الموهوبة من خلال إطلاعها على أدوات الكشف والمقاييس الجديدة التي أشادت أنها سبقت هولندا بكثير . حضر اللقاء مديري إدارة رعاية الموهوبين في القطاعين البينين والبنات وستون مشاركاً من مشرفي مكاتب رعاية الموهوبون في المحافظات التي تحوي برامج رعاية الموهوبين والمشرفين ومعلمي الموهوبين في المدارس وعدد من طالبات الدراسات العليا في جامعة الملك فيصل لتخصص الموهبة ووحدة تطوير المدارس ،وإدارة النشاط الطلابي، ومدارس البسام الأهلية . فيما تجولت في اليوم الثاني بابتدائية الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله والتي تعنى بتقدم برامج الموهوبة لطالبات المرحلة الابتدائية ، وأطلعت على أعمال الطالبات وملفاتهن مستمتعه مع معلمتهن نويرالخالدي ومؤكدة أن فصل الطالبات عن الطلاب زاد من نسبة الموهوبات في المملكة خلافاً لهولندا التي تقل فيها نسبه الطالبات بالنسبة للموهوبون الذكور .