وصل لويس مورينو أوكامبو مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية الى ليبيا يوم الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، ذلك لاجراء مشاورات مع القيادة الليبية بشأن خطط محاكمة سيف الاسلام القذافي نجل العقيد الراحل معمر القذافي ومدير المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية. وجاء في بيان صادر عن المحكمة بهذا الصدد ان القرار النهائي بشأن الهيئة التي ستتولى محاكمة سيف الاسلام والسنوسي يعود الى قضاة المحكمة، حيث أكد البيان انه "يجب تحديد مكان انعقاد المحاكمات عن طريق المشاورات مع المحكمة، وفي النهاية سيقرر الامر قضاة المحكمة الجنائية الدولية". وشددت المحكمة على ان "هناك معايير قانونية يجب الالتزام بها". يذكر ان المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في يونيو/حزيران الماضي مذكرة اعتقال بحق كل من سيف الاسلام والسنوسي. بدورها أكدت السلطات الليبية عقب الاعلان عن اعتقال سيف الاسلام في بلدة الزنتان جنوبي البلاد الاسبوع الماضي، أكدت انها تريد محاكمته في ليبيا. وقال محمد العلاقي وزير العدل وحقوق الإنسان في المجلس الوطني الانتقالي يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني "نحن نرغب في أن تكون محاكمة سيف الإسلام في ليبيا لأن القضاء الليبي هو الأصيل والقضاء الدولي هو الاستثناء"، مؤكدا على "توفير الضمانات الكافية لمحاكمة عادلة". من جانبه أكد عمران التركي رئيس مجلس الزنتان أن المجلس سيحتفظ بسيف الإسلام القذافي لأنه لا يأمن على سلامته في العاصمة طرابلس. يا عالم يا ناس راهم معتقلين من زمان والثوار كانو يتبجحو في الشوارع بيه انهم اعتقلوهم وقطعوا اصابع سيف الاسلام والله الي داروه الثوار بالشعب الليبي ما دارتوش اسرائيل بالفلسطينيين اني ليبيه واقولها للعالم كله ماتصدقوا كل الي تسمعوه في الجزيره والعربيه والله اكثره كذب ان شاء الله يحاكموا سيف في لاهاي والله يفك اسره ويفرج كربه اللهم آمين اي عدالةونتوا قاصين اصابعه لمجرد الاشارة اجل لو تكلم وش بتقصون لسانة .......... ثوار همج وجرذان وحقارة العالم كله مجتمعه فيكم