اختبأت امرأة متهمة بالانتماء إلى عصابة من النصابين البوليفيين في زنزانة أحد شركائها في سجن في لا باز لمدة أربعة أيام هربا من العدالة، على ما ذكر مصدر قضائي السبت . ووفقاً لما نشر في جريدة الاتحاد الإماراتية فإن المرأة البالغة من العمر 38 عاما لديها ثلاثة أبناء ومتهمة بسحب 54 ألف دولار من مصرف باستعمالها هوية مزورة، على ما أوضح المصدر نفسه الذي أضاف أنها "في الأيام الأخيرة، نامت في أحد أقسام سجن سان بيدرو" الواقع في وسط العاصمة البوليفية . واقترح عليها أحد شركائها الأربعة عشر المزعومين المحبوس في ذلك السجن الاختباء في زنزانته. وبحسب وسائل إعلام محلية، يعتبر سجن سان بيدرو مركزا سياحيا سريا "يزوره" أجانب سعيا وراء المخدرات . ويستقبل السجن الذي وصف بأنه "السجن الأكثر جنونا في العالم" في كتاب للأسترالي راستي يونغ، الزوار في مقابل 35 دولارا في جولة تستمر ساعة . وتباع المخدرات فيه إلى الزوار الأجانب أيضا. ومن هذا السجن بالتحديد اقتيد مجرم الحرب النازي كلاوس باربي الذي لجأ إلى بوليفيا تحت اسم كلاوس ألتمان، إلى مطار سرا سنة 1983 توجه منه إلى فرنسا ليخضع للمحاكمة اقرب من الخوف تامن غريبة الجيزاني ماعلق فهذا خبر والله غربية تعجبني فيك انك ماترد ع اللي ينتقدك فديت الثقة انا حبي تعليقي ياعجولي هههه