36200 قارئ ومتابع في facebook واهتمام ب twitter وYouTube محرك google يسجل 100 ألف محاولة بحث عن أخبار الحملة ويرصد 200 صفحة سجلت حملة "الحج عبادة وسلوك حضاري" حضوراً لافتاً على وسائط الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي facebook وtwitter وyoutube، على رغم حداثة التجربة، بعد أن دشنت الحملة للمرة الأولى هذا العام صفحات وحسابات لها عبر تلك الشبكات لتوعية الراغبين في أداء فريضة الحج. وأوضح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة والمشرف على حملة "الحج عبادة وسلوك حضاري" الدكتور عبدالعزيز الخضيري "قررنا الاستفادة هذا العام من وسائط الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي، بهدف التواصل مع الراغبين في أداء فريضة الحج، عبر بث رسائل توعوية إعلامية تسهم في خلق حوار تفاعلي، يساعد في تعزيز أهداف الحملة، فضلا عن متابعة تقارير الجهات الحكومية ذات العلاقة بموسم الحج". وذكر الخضيري أن البيانات التي حصلت عليها الحملة من إدارة موقع facebook بينت أن الصفحة حققت خلال الفترة من 30/9 إلى 29/10/2011م، نتائج "تعتبر قياسية"، بالنظر إلى قصر الفترة الزمنية (حوالي شهر تقريباً)، مشيراً إلى أن عدد المتابعين والقراء الذين زاروا الصفحة على الرابط: facebook.com/HajCamp، وأطلعوا على الأخبار الخاصة بالحملة خلال تلك الفترة بلغ 36200 قارئ ومتابع، كما سجلت الصفحة معدل 103 تفاعلاً وتعليقاً يومياً، ومعدل 1117 قارئ متابع يومياً". وبين الخضيري: "بلغ عدد المعجبين بالصفحة 133 معجباً، منهم 68 من السعودية، أربعة من مصر، واحد من بريطانيا، واحد من الولاياتالمتحدة، واحد من الأردن، واحد من الجزائر، وتتمثل شريحة متابعي وقراء الصفحة 72 في المئة ذكور، و27 في المئة إناث، كما أن 38 في المئة من شريحة القراء والمتابعين تقع في الفئة العمرية بين (25 و34 عاماً)، و16 في المئة في الفئة العمرية بين (35 و44 عاماً). وذكر وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة، أن الإحصاءات الخاصة بحساب الحملة على موقع twitter وهي على الرابط التالي: twitter.com/#/hajjcamp أظهرت متابعة 2117 شخصاً ل200 تغريدة بثت عبر هذا الحساب، فيما سجل حساب الحملة على موقع youtube على الرابط: Youtube.com/hajjcampaign نحو مشاهدة ل 1714 شخصاً إعلانات الحملات عبر القناة الخاصة والروابط الموجودة. ولفت إلى أن الباحثين على محرك بحث google نفذوا 100 ألف محاولة بحث عن أخبار الحملة، مشيراً إلى أن الباحث على الموقع سيجد عند بحثه عن مسمى الحملة "حملة الحج عبادة وسلوك حضاري" نحو 200 صفحة عنها. الوصول لأكبر شريحة وحول سبب توجه إدارة حملة "الحج عبادة وسلوك حضاري إلى الاستفادة من "الإعلام الجديد" وشبكات "التواصل الاجتماعي" في هذا العام، بين وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المشرف على الحملة: (حرصت حملة "الحج عبادة وسلوك حضاري" على المزج بين الإعلام التقليدي والجديد، لضمان التواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الجمهور داخل المملكة وخارجها)، مشيرا إلى أنتوصل فريق العمل المكلف بتنفيذ حملة "الحج عبادة وسلوك حضاري" بعد دراسة معمقة لتحديد أفضل وسائل الاتصال المتاحة للتواصل مع الجمهور، وإعداد خطة عملها قبل بداية موسم الحج وأثناءه وبعده، إلى أهمية الاستفادة من وسائل الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي لبث الرسائل التوعوية والأخبار المرتبطة بموسم الحج. ونوه الخضيري بأهمية شبكة الانترنت كون نسبة كبيرة من مستخدميها سواء في السعودية أو خارجها، يقرؤون الأخبار عبر مواقع الشبكة ، وكانت السهولة والملائمة هما المحفزان الأكبر على ذلك، نظراً لإمكانية تصفح الأخبار بسهولة وإيجاد ما يناسبهم، لاسيما وأن الأخبار عبر الانترنت تكون محدثة ومجانية، ويمكن الوصول إليها في أي وقت، إلى جانب تنوع المحتوى. وأفاد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة أن الحملة شكلت فريق عمل متخصص مهمته العمل على تعزيز التواصل إعلامياً مع الجمهور عبر شبكات التواصل الاجتماعي "الإعلام الجديد" وهي facebook، وtwitter وYouTube، والمواقع الإخبارية الإلكترونية، إلى جانب وسائل الإعلام التقليدية كالتلفزيون والإذاعة والصحف الورقية، وقال الخضيري: "وجهت الحملة رسائلها التوعوية عبر وسائل الإعلام التقليدية المرئية والمسموعة والمقروءة لتوعية المواطنين والمقيمين حول التعليمات والسلوكيات الواجب عليهم الالتزام بها، والتحذير من ارتكاب المخالفات، والاستفادة من الوسائل الدعائية والإعلانية المختلفة في الشوارع والميادين العامة، وتوزيع المطبوعات والنشرات التوعوية"، مستطرداً إن "استفادة الحملة من وسائل الإعلام التقليدية الجديدة في بث توجيه رسائلها التوعوية، يأتي انطلاقاً من إدراك القائمين على الحملة للدور الحيوي لهذه الوسائل مجتمعة في توعية الحجاج حول الظواهر السلبية في موسم الحج، والحد من تلك الظواهر". الإعلام مرآة الحملة يؤكد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة أن وسائل الإعلام جميعها كانت أشبه بالمرآة الحقيقية لأهدافها هذا العام، وقال: "استفدنا من وسائل الإعلام الجديد والتقليدي في تكثيف نشر الأخبار والتقارير والتحقيقات والإعلانات التوعوية في الصحف الورقية والإلكترونية والراديو والتلفزيون، للتحذير من مخاطر الظواهر السلبية والتنبيه من مخالفة الأنظمة والتعليمات المنظمة لأداء فريضة الحج، وخصوصاً الحج من دون تصريح". وأوضح الخضيري: "هدفت الحملة إلى إبراز جهود الحكومة السعودية ممثلة في إمارة منطقة مكةالمكرمة والوزارات والقطاعات الحكومية العاملة لخدمة ضيوف الرحمن، والتعريف بأعمالها ومشاريعها المنفذة في مكةالمكرمة المشاعر المقدسة لخدمة حجاج بيت الله الحرام"، مشيرا إلى أن الحملة أسهمت نتيجة وعي وسائل الإعلام لدورها في توعية المواطنين والمقيمين حول الأنظمة والتعليمات المنظمة لأداء فريضة الحج، ودعوتهم إلى تجنب عدد من الظواهر السلبية، كالحج من دون تصريح، وافتراش الحجاج غير النظاميين لطرقات المشاعر، وقال :"نبهنا المواطنين والمقيمين الراغبين في أداء فريضة الحج حول قرار منع دخول المركبات التي تقل حمولتها عن 25 راكباً إلى المشاعر المقدسة للحد من الزحام المروري، وضرورة المحافظة على النظافة العامة وعدم إلقاء المخلفات، وغيرها من الظواهر السلبية"، مؤكداً أن تركيز حملة "الحج عبادة وسلوك حضاري" على التحذير من هذه الظواهر السلبية بالنظر إلى إعاقتها لجهود الجهات الحكومية لتقديم خدماتها المختلفة لضيوف الرحمن، فضلا عن تأثيرها السلبي في أداء الحجاج لمناسكهم في طمأنينة وروحانية، وإكمالهم لتلك المناسك بيسر وسهولة. وذكر الخضيري أن الحملة ركزت في رسائلها على دعوة المواطنين والمقيمين الراغبين في أداء فريضة الحج إلى الالتزام بتطبيق الأنظمة والتعليمات الصادرة لتنظيم أدائهم للفريضة، كالحصول على تصريح رسمي يسمح بالحج مرة واحدة كل خمس سنوات، والالتحاق بحملات الحج النظامية، ومنع المركبات من الدخول إلى المشاعر للحد من الزحام الذي تسببه في طرقات المشاعر، وغيرها من التنظيمات الهادفة إلى جعل الحج أكثراً يسراً وسهولة. وخلص وكيل إمارة منطقة المكرمة إلى أن الحملة سعت لتكريس جعل الالتزام بالنظام وتطبيق التعليمات الحكومية المنظمة لأداء فريضة الحج، نابعاً من شعور المواطنين والمقيمين ذاتياً بأن الالتزام بتلك الأنظمة واجب ديني ومسؤولية وطنية، وقناعتهم بأن الأنظمة والتعليمات التي تفرضها الجهات المختصة هدفها أولاً وأخيراً تيسير أداء الفريضة، وضمان راحة الحجاج القادمين من داخل السعودية وخارجها.