تتباهى الأمم منذ فجر التاريخ بنماذجها البشرية المضيئة وبحضاراتها المتنوعة وبقدرتها على إحداث المتغير في العالم وتختلف تلك الأمم في رسم تلك المباهاة وطريقتها وقبل ذلك مدلولاتها حول طبيعة المخرجات التي حققت الوجه الحقيقي للمباهاة.. نحن في العالم الإسلامي نرتكز كثيرا على المباهاة بوجود العدالة الإنسانية داخل محيط النسيج الإنساني حيث نعتبره نقطة الانطلاق لخلق مجتمع كامل الفضيلة يعيش ويتعايش كما هو الهدف من خلقه بعد عبادة الله تعالى والاقتداء بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. وتحتل سيرة ذلك المرتكز نماذج بشرية فريدة من نوعها ارتوت من نبع العدالة السماوية لتكرسه واقعا على أرض الإنسانية واحتضنت مدلولات ومضامين المساواة لتقدم لعالمنا انموذجا يحتذى في تكريس التعايش الإجتماعي الهاديء والمسالم .. في منطقة القصيم تضيء لوحة رائعة من سيرة تلك النماذج العادلة الملتزمة بدينها وبوطنيتها الصافية وبصدق عهدها وروعة ارادتها وانسانيتها الرائعة... في منطقة القصيم حيث يتسنم رجل العدل صاحب السموالملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود هرم الحكم الإداري يتنفس جميع من يعيش في المنطقة صغيرا وكبيرا رجالا ونساء مواطنين ومقيمين هواء العدالة ونسمات المساواة مع كل صباح يضيء تلك المنطقة الحيوية المترامية الاطراف... هذا الأمير الذي اعتبره هبة الله للمنطقة ومنذ وطئت قدماه أرض القصيم حاملا ثقة مليكه وهو يكرس واقع العدل بحذافيره مع الجميع دون استثناء فأصبح انموذجا بشريا نتباهى فيه بكل شموخ وكبرياء ونعتبره الإضاءة الإنسانية الإدارية المشرقة لمنطقتنا كيف لا؟ والعدل هو أساس الحياة.. لا أحد يذكر أنه دخل مجلس هذا الأمير العادل وخرج وله حق لم يأخذه أو مظلمة لم يتم قضائها ... لا أحد وصل لهذا الأمير الشامخ بعدالته ولم يتم انصافه واعطاءه حقه العادل دون زيادة أو نقصان.. لا أحد يعرف وجه للظلم أو التقصير بالحق أو حتى تأخيرا بالتعاطي معه داخل أسوار امارة منطقة القصيم ذلك أن هرمها هو هبة العدل السماوية فيصل بن بندر بن عبدالعزيز.. أن البعض يعتبر الثناء على المسؤولين وذكر جوانبهم المضيئة هو نوع من الرياء أو التزلف وقد يكون مع هؤلاء البعض حقا إذا كانت مضامين الثناء تتجاوز الواقع وتلتهم الحقيقة ... لكن أميرنا ونبراسنا العادل رسم طريقا واضحا وجليا يعرفه القاصي في تلك الخيمة القابعة وسط رمال (قبة) كما يعرفها ذلك الذي يسكن بقصره داخل أحد الأحياء الجديدةبالقصيم.. لا أخفي اعجابي الشديد بهذا الأمير القدوة لأن من يكرس العدل والمساواة في هذا الزمان هو هبة من الله وفيصل بن بندر هو هبتنا الثمينة التي لاتقدر بثمن برغم الأقلية التي لاتعترف بالعدل وترى أن الطرق الملتوية هو أساسها في الحياة وهو الخط الأحمر لدى رجل العدل ... ربما يختلف الناس كثيرا في أمور شتى وهذه طبيعة البشر لكن الإنسان السوي وصاحب الضمير المسلم لايمكن أن يختلف على عدالة وإنصاف فيصل بن بندر ومن يرغب بالاستمتاع بدرس في معنى العدالة والنظام فماعليه سوى التوجه لمبنى امارة منطقة القصيم فبابها مفتوح للجميع وهناك سيجد كل مكتب وكل زاوية تفوح برائحة العدل قبل أن تنساب رائحة البخور الزكية... حفظك الله ياسيدي وحفظ الله أمثالك ممن لايخافون في العدل لومة لائم وادامك عادلا قدوة لنا فنحن نتباهى بك ونفتخر بك ونشعر بحرصك على الصغير قبل الكبير النساء قبل الرجال ..