أعلن المجلس العسكري لطرابلس الأحد العثور على مقبرة جماعية تضم رفات أكثر من 1700 سجين قتلوا العام 1996 على أيدي حراس سجن أبو سليم في العاصمة الليبية. وقال المتحدث باسم المجلس خالد الشريف في مؤتمر صحافي في طرابلس "توصلنا إلى خيوط ثم إلى مكان دفن هؤلاء الشهداء"، مضيفا: "نحن متأكدون من الناحية الجنائية والبحث الأمني ولدينا الأدلة على ذلك". وأضاف أن "اللجنة الفنية المكلفة التعرف على أصحاب الجثث تنتظر التأكد من هذا الأمر بشكل علمي وهي ستحتاج إلى وقت لذلك". وأكد أن "أفعالا شنيعة مورست ضد هذه الجثث، حيث سكبت السوائل المذيبة عليها لإزالة معالم الجريمة". وتؤكد منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان أن السجن شهد في 1996 مجزرة قتل خلالها مئات من السجناء في ظروف لم تتضح ملابساتها. من جهته، قال سالم الفرجاني عضو اللجنة الفنية: "دعينا لزيارة المكان الذي يعتقد أن الجثث الموجودة فيه تعود إلى سجناء أبو سليم ووجدنا بقايا عظام بشرية متناثرة". وأضاف: "نناشد المنظمات الدولية والمجتمع الدولي مساعدتنا، إذ نحتاج إلى خبراء في هذا المجال، فنحن نتعامل مع رفات أكثر من ألف و700 شهيد". انشالله بكره تتطهر ليبيا ممن باعوها من خونه العهده والميثاق ومن اذناب المستعمر الحديد حسبي الله ونعم الوكيل ان شاء الله الله ينتقم من الي كان السبب الحرس الثوري الايراني هو اللي سواها الله ينصركم يالثوار هذا لا يساوي شيء أمام المقابر الجماعية التي قام بها المقبور صدام حسين ، ولكن حتى هذا اليوم يعتبره من أعمى الله بصائرهم شيهد، فيا عجبالمن يدعون الإسلام والدفاع عن حقوق الإنسان وماذا عن ومتى يجاسبون الصفوية المجوس عبدة القبور واهل البدع والخرفات . بالعراق وقتلهم للمسلمين . بالله عليك يا (جمراوي)هل سمعت أن شيعيا واحدا فجر نفسه في مسجد للسنة في العراق ، إن وكالات الأنباء تطالعنا يومياً بأخبار التفجيرات بالعبواب الناسفة و الأحزمة والسيارات المفححة في مساجد وحسينيات الشيعية وكذلك في أسواقهم. وجمعيع الأحداث التي جدثت في مناطق السنة قام بتنفيذها أفراد من القاعدة والتي ينتمي جميع أعضائها للطائفة السنية، وقد صرح أكثر من عالم سني في العراق بأن منفذي العمليات الإرهابية في مناطق السنة من العراق هم من أفراد القاعدة وبقايا أيتام صدام المقبور. فدع عنك التعصب وقل الحق ولو كان مراِ