ارتفع عدد السياح الخليجيين في المملكة المتحدة في الربع الأول من هذا العام بشكل كبير، حيث قفز عدد السعوديين القادمين إلى بريطانيا بنسبة 17% مقارنة بعام 2010 فيما ارتفعت أعداد الإماراتيين بنسبة 36%، وفقاً لوكالة السياحة المحلية البريطانية. وطغى الحضور القوي للسياح الخليجيين على صيف لندن نتيجة 3 عوامل رئيسية: اعتدال الطقس، والتوترات الأمنية في الدول السياحية العربية، إلى جانب قرار حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة في فرنسا الذي أبعدها عن خارطة بعض الأثرياء المحافظين. وشكل السائح الخليجي هذا الصيف جزءاً كبيراً في نمو القطاع السياحي الذي يدر 1.15 مليار جنية إسترليني على اقتصاد المملكة المتحدة. تفوق على المتسوق البريطاني وقال ممثل شركة "نيو ويست إند" جايس تيريل، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن سياح الخليج أنفقوا 200 مليون جنيه إسترليني خلال شهري يوليو/تموز) وأغسطس/آب الماضيين على التسوق فقط، مقدرا حصة إنفاق الفرد الخليجي يوميا بنحو 1800 جنيه إسترليني (2900 دولار). وقال تيرل الذي تمثل شركته 600 من تجار التجزئة في شارع "بوند" و"ريجنت" و"أكسفورد" بأن السعوديين هم أكثر إنفاقا على التسوق إلى جانب السائحين الكويتيين والإماراتيين، متفوقين بنسبة 90% عن إنفاق المتسوق البريطاني، مؤكدا دورهم في تنامي الإنفاق على التسوق الذي قفز 20% في السنوات الخمس الماضية. هذا ودفع طول فصل الصيف الذي بدأ في مايو/أيار وحتى هذا الوقت بالعائلات الخليجية إلى البقاء مدة أكثر في العاصمة البريطانية وسط ما يتمتع الأفراد في الخليج بأيام إجازات أكثر من الآخرين في دول العالم، خصوصا بين السياح السعوديين الذين قضى 4.5 مليون منهم الإجازة الصيفية في الخارج العام الماضي، أنفقوا خلالها أكثر من 20 مليار جنيه إسترليني، بحسب موقع المسح السياحي "ترافل دايلي نيوز". وأكد ديفيد لسيلي المتحدث باسم وكالة السياحة المحلية البريطانية (VisitBritain)، أن 29.8 مليون سائح زاروا بريطانيا العام الماضي، شكّل الإماراتيون والسعوديون أكثر السياح القادمين من الشرق الأوسط زيارة إلى المملكة المتحدة بواقع 292 ألف سائح أنفقوا 502 مليون جنيه إسترليني. الترف الاقتصادي وقال أيمن العنزي (19 سنة) القادم من الكويت إنه يوجد في لندن منذ 54 يوما، مضيفا أن "العائلة هربت من حرارة الطقس في الكويت. حتى إننا قضينا رمضان هنا، خصوصا أن حالة الوالدة الصحية لا تحتمل الصيام وسط 49 درجة مئوية". وفي حقيقة الأمر لم تعد السياحة في لندن وسيلة للهرب من حرارة الطقس والاسترخاء، بل أصبحت علامة من علامات الترف الاقتصادي والتباهي، تصورها جولة قصيرة في منطقة "نايست بريدج" الواقعة خلف متجر "هارودز" الشهير أو شارع "بيكاديلي"، إذ يطغى على بعض الزوار الخليجيين الترف من خلال ما يرتدونه من زي أو الساعات التي تتبع ماركات عالمية. ويفضل هؤلاء التردد على أحياء راقية وتناول القهوة أو العشاء. حتى أصبحت هذه المناطق بؤرة للسياح الخليجين المعروفين بأسمائهم أو بألقاب عائلاتهم، حيث يجلس هؤلاء كنجوم يتسامرون ويسترقون النظر إلى الآخرين. ويعد تجار قطاع التجزئة والمطاعم أكثر المستفيدين من أسلوب سياحة الزائر الخليجي، الذي يتمحور حول التسوق وزيارة المطاعم لتذوق الحلوى وتناول المأكولات أو تدخين الشيشة، هذا ما يؤكده محمد البري مدير مقهى ومطعم وسط لندن، مشيرا إلى أنه ومما زاد هذا التوجه هو أن "الزوار الخليجيين في الغالب ينجذبون لنوعية الأماكن التي تتردد عليها العائلات الثرية أو الفنانون"، لافتا إلى أنه وما إن يظهر أحد المشاهير حتى يتسابقوا على تدوين ذلك عبر "البلاك بيري"، حينها وفي غضون دقائق يأتي فوج من الزوار مكتفين بالتفرج على الآخرين. وقال محمد العلوان، أحد السياح السعوديين، "في حقيقة الأمر أنا أكثر صلة للأقارب في لندن، حيث أجد عددا من زملاء العمل أو الأصدقاء بكثرة". وأضاف: "ما أن تحين عطلة نهاية الأسبوع حتى تعج منطقة البيكادلي وكنغز رود بالسياح العرب الذين يقضون معظم ليالي الإجازة الأسبوعية في قيادة "فيراري" و"بوغاتيط و"لامبرغيني" وتحمل جميعها لوحات خليجية معظمها تم شحنها من السعودية وقطر والإمارات بأرقام مميزة جدا يزيد سعر بعض منها على 70 ألف جنيه إسترليني. ويمثل العلوان السياح السعوديين الذين يتجه 30% منهم سنويا إلى أوروبا وفق أرقام صدرت عن معرض الرياض للسفر والسياحة في مايو الماضي، ويقول الشاب (27 سنة): "بالفعل سيارات الخليجيين التي تهبط وتطلع في الشوارع لا يمكن تجاهلها. كل يحاول أن يثبت أنه الأكثر ثراء، شخصيا لا أرى أن ذلك مظهر حضاري، ولكنه سائد". هذا ويلعب صيف لندن في التعارف بين العائلات والتقارب بزيجات في أحيان أخرى، لا سيما أن طبيعة الحياة الخليجية المحافظة لا تسمح بظهور النساء سوى بالزي الخليجي. وبسبب ذلك لا يكاد يخلو مركز تجاري من المتسوقات الخليجيات اللاتي يبدين اهتماما بالظهور بأزهى حلة، فيوجدن غالبا بجانب الساعات الفاخرة وحقائب المصممين العالمين بعد وصول التخفيضات في شهري يوليو وأغسطس لأكثر من 50%. الخيار الأول للسعوديين ومنذ عام 2010 أصبحت بريطانيا الخيار الأول للسياحة للسعوديين على مستوى الدول الأوروبية، بعد أن تصدرت فرنسا ذلك حتى عام 2008. وأصدرت السفارة البريطانية تأشيرات سياحية للسعوديين أكثر من العام الماضي بمقدار الثلث بحسب ما أورده تقرير صحيفة "فايننشال تايمز" في يوليو الماضي. وفي متجر هارودز الشهير في لندن، الذي اشترته هيئة الاستثمار القطرية في مايو من العام الماضي من رجل الأعمال المصري محمد الفايد بمبلغ 1.5 مليار جنيه إسترليني، قالت مريم عبد الجبار التي كانت تتسوق مع مجموعة من قريباتها: "أبحث عن حقيبة للمناسبات.. أحب الماركات البريطانية ك"بيربري" و"ليز كوكز". وحول ما إذا كان حظر ارتداء النقاب في فرنسا كان سببا في اتجاهها إلى لندن، قالت مريم ضاحكة: "ما زال بالإمكان شراء العطور الفرنسية من لندن". هذا من جانب أما من جانب آخر، تعزز موقع لندن كوجهة سياحية مؤخرا بسبب الوضع الأمني في الدول العربية التي كانت ملاذا سياحيا للأقل ثراء، وخصوصا مصر وسوريا. وزار بريطانيا 29.8 مليون سائح في أنفقوا 101 مليار جنية إسترليني في 2010، ضمنهم 790 ألف زائر من الشرق الأوسط، 213 ألفا من دولة الإمارات أنفقوا 312 مليون إسترليني - 79 ألف سائح من السعودية أنفقوا 195 مليون جنيه إسترليني - ارتفع عدد الزائرين من السعودية في الربع الأول من 2011 إلى 17% عن عام 2010 - ارتفع عدد الزائرين من الإمارات في الربع الأول من 2011 إلى 36% عن عام 2010. اة اة اة يارب ازور اورباء وانا بصحه وعافية الحمدلله رب العالمين اللهم ادم النعمة علي ياالله انك ترزقني الجنه ورضاء الوالدين والوضيفه والمسلمين اجمعين يالله بمليون وبيت فمكه والا المدينه مع الستر والعافيه ياقرب واشنطنولندن وباريس حذفة عصا للي رصيده ملايين وياعز حالي للرجال المفاليس اللي تضايقهم وجوه الديايين واللي قضى عمره وهو خالي الكيس ماشاف من دنيا الورى الا عمى العين يسير في عين البشر كنه ابليس ياكثر زلاته وهو ماعمل شين يارب ياساتر على اهل النواميس يامسهل ارزاق الضعاف المساكين تفرج لمن ضيع جميع المقاييس ياظيقتي والناس ماهم بدارين نتمنى من المسؤلين الإهتمام بالمشاريع السياحية في جميع المدن السياحية في بلادنا حتى نستفيد من هذة الأموال الطائلة التى تصرف على السياحة في الخارج , حيث لوتم صرف هذة الأموال الطائلة سنويا في ربوع بلادنا لنتعش اقتصادنا , والحلول بسيطة وهي كالتالي : 1) إنشاء شركات سياحية يشترك فيها عامة المواطنين بإكتتاب أسهم . 2) جلب شركات من الصين لتنفيذ هذة المشاريع. 3) تذليل جميع العقبات التى تواجه هذة المشاريع . 4)الإستفادة من ماليزيا وخبراتها في مجال السياحة . فذا تم انشاء المشاريع السياحية في بلادنا على الوجه المطلوب والمقارب لماليزيا فليس هناك اي عذر للمواطن أن يسافر إلى الخارج بغرض السياحة ويصبح خيرنا بيننا . افضل دول للسياحة الدينية مكةالمكرمة و المدينةالمنورة و افضل سياحة طبيعية ماليزيا اندونيسيا سنغافورة جزر المالديف للأسف الشديد ان مثل هذه الاخبار تعطي انطباعاً للعالم اجمع بأن دخل المواطن السعودي مرتفع جداً والدليل انه يصرف باليوم الواحد 2900 دولار وفي الواقع ان هذا المبلغ قد يتجاوز في كثير من الاحيان دخل المواطن السعودي في شهر واحب ان انّوه ان هذه الفئه هم من كبار الشخصيات في مجتمعنا وليسوا بالكثير وان الحال في الشارع السعودي يقول ان بغيت تصيّف فعليك بالواشله واذا كنت ميسور الحال فعليك بجده وعسى الله ان يديم عز هذا الوطن وان يحفظ لنا مليك النهضة والخير وان يسخر له البطانة الصالحة وكل عام وانتم بخير