حقق مهرجان تمور بريدة خلال الأيام الماضية مبيعات لصالح المزارعين وتجار التمور تصل إلى 800 مليون ريال خلال 37 يوماً منذ انطلاقة المهرجان، وتشهد الأيام الحالية التي تلت عيد الفطر المبارك ذروة الموسم الذي يمتاز بتنافس محموم بين التجار للحصول على أجود أنواع التمور في موسم يعد الأنجح في الإنتاج. وكسرت مبيعات بعض الأيام الرقم المسجل خلال مهرجان العام المنصرم بتحقيق مبيعات تصل إلى 27 مليون ريال بزيادة قدرها مليونا ريال عن العام الماضي الذي سجل رقماً قياسياً بلغ 25 مليون ريال في يوم واحد. فيما سجلت بوابة مدينة التمور دخول أكثر من 2000 سيارة في اليوم وقت الذروة والتي تشهد وفرة بالإنتاج حيث يسجل السكري التواجد الأكبر حيث يصل إلى نسبة 60 في المائة من التمور المعروضة في مهرجان تمور بريدة. ويشير متعاملون في مدينة التمور أن الأيام الحالية تعد ذروة الموسم وتستمر 45 يوماً قبل أن تبدأ أنواع التمور المختلفة في الدخول إلى السوق ويعد الخلاص والصقعي من أهمها فيما تتراجع الكميات المعروضة من السكري. وتشهد أسعار التمور اعتدالاً كبيراً في السعر بعد زيادة المعروض بشكل كبير بعد أن بدأ مزارعو التمور بضخ كمياتهم خلال الفترة الحالية وتتراوح أسعار العبوات الكرتونية سعة الثلاثة كيلو ما بين 50 إلى 100 ريال. فيما لا تزال تسجل تمور النقوة سعراً عالياً حيث يصل إلى 800 ريال للعبوة الكرتونية سعة ثلاثة كيلو. ويعد موسم تمور بريدة الأطول حيث يتوقع أن يصل إلى 75 يوماً يتم فيه عرض أكثر من 45 نوعاً من التمور.