أكد صاحب السمو الملكي الأميرالدكتور فيصل بن مشعل نائب أميرمنطقة القصيم أن مهرجان التمور في بريده يتطور عام بعد عام من حيث الموقع والبنى التحتية مشيرا إلى أن الطموحات أن يصل المهرجان إلى مستويات قياسية أعلى عبر الوصول لكافة انحاء العالم في ظل تظافر الجهود والعمل المميز الذي تقوم به أمانة القصيم ، وقال نائب أمير القصيم أن القوة الشرائية للمهرجان التمور تزداد كل عام وهذا مؤشر على الطلب الكبير الذي يشهده هذا المنتج ودعا سموه رجال الأعمال للاستثمار في محلات تصنيع التمور والفرص الاستثمارية المتنوعة التي يحققها هذا المجال وذكر سموه أن كافة العوامل متاحة ومنها التعبئة والتغليف موضحا أنه تم تهيئة كافة الإمكانيات التي يحتاجها المستثمرين في هذا القطاع ، وشدد الأمير فيصل بن مشعل على أن الاستثمارات الموجوده ببريدة لاتكفي في ظل الانتاج الكبير من التمور بالمنطقة مع إنتاج التمور وتنوعه وقال : حقيقة لا نرى مصانع تقوم بتجهيز التمور وتغليفها وتصديرها بشكل يتناسب مع المواصفات والمقاييس العالمية ولدينا بالمنطقة اصناف عده من أنواع التمور الفاخرة على مستوى عالٍ وقال الأمير فيصل بن مشعل نائب امير القصيم في المؤتمر الصحفي بعد اطلاقه مساء أمس الخميس مهرجان التمور ببريده العاشر للعام 1432 بمدينة التمور وسط حضور رسمي وشعبي كبيرين أن بورصة التمور تم عرضها على مجلس المنطقة واللجنة الاقتصادية تقوم بدراستها حاليا وسيتم اطلاق البورصه بعد إكمال دراستها واستيفائها للمتطلبات ، وبين الامير فيصل بن مشعل أن مهرجان التمور ببريدة حقق مكاسب عدة للمنطقة خلال العشر سنوات الماضية في جوانب عده منوها بما وصل له المهرجان ، وذكر نائب امير القصيم ان مشاريع المهرجان المستقبلية ستكون افتتاح مركز النخلة بمدينة التمور العام القادم والذي سيضم معارض للتمور والنخلة والحرف المرتبطة بالنخلة وعن الفرص الوظيفية التي يحققها المهرجان أوضح الامير فيصل بن مشعل قال ان هناك تعاون بين المهرجان والمؤسسة الخيرية ومنها مركز الإحسان لتوظيف شباب للعمل في السوق وحضرنا توقيع الاتفاقية وسوف إن شاء الله يثمر عن نتائج إيجابية وجيدة ومن جهته اطلع الامير فيصل بن مشعل نائب امير منطقة القصيم على سوق التمور ببريده وجال في أرجاء السوق مطلعا على التنظيمات والترتيبات التي تم استحداثها هذا العام بداء من دخول السيارة لساحة السوق وكيفية تسجيلها وعملية الإحصاء وطرق البيع والحراج وسط السوق وكان نائب امير القصيم قد تجول في مهرجان تمور بريدة واستمع للمزارعين والدلالين واطلع علي المعروض وشجع الشباب العاملين في السوق واعتبرهم يعملون بجهدهم ويبنون وطنهم مبينا لهم أنهم في ميدان شرف وعز ورفعه لمنطقتهم وبلدهم واطلع الامير الدكتور فيصل بن مشعل على طرق العرض الجديدة في مدينة التمور واستمع لشرح مفصل من قبل الدكتور خالد النقيدان المدير التنفيذي لمهرجان تمور بريدة وعن الية العمل والتي يشرف عليها عدد من الشباب السعوديين في مدينة التمور وكانت مدينة التمور العالمية في بريدة ، قد نالت وصف " أكبر مدينة للتمور في العالم " وفقا لموسوعة جينتس للأرقام القياسية. ويرد السوق هذا العام أكثر من ألف سيارة يوميا ، تحمل أكثر من " 160 " ألف طن ، وسط مبيعات يومية تتجاوز عشرين مليون ريال ، وسنوية بلغت مليارين ونصف ، وبنسبة نمو تصل إلى " 20 %" . وتحضى زراعة النخيل بدعم سخي من حكومة المملكة العربية السعودية حيث يتم منح الأراضي والمساعدة في شراء الآت الزراعية وتشجيع المزارع لتطبق الري الحديث ، بالإضافة إلى المساعدات التي يتلقاها المزارعون من البنك الزراعي العربي السعودي عبر قروض طويلة الأجل وبدون فوائد. ونوه سمو نائب أمير منطقة القصيم بدور القطاعات الحكومية والخاصة في مهرجان التمور وغير من المهرجانات السياحية الأخرى التي تقام في المنطقة ، مثمنا لجميع الشركات الوطنية مشاركتهم ومساهمتهم في أنجاح مثل هذه الفعاليات والمهرجانات التي تدعم الاقتصاد الوطني ، داعيا إلى بذل المزيد من الجهد. وفي هذا الإطار قامت أمانة منطقة القصيم باستملاك المدينة لتصبح المساحة الإجمالية لها " 000 ر 300 " ألف متر مربع ، فضلا عن جهودها في تنظيم عمليات دخول وخروج السيارات ، وتطوير مواقف السيارات ، وأماكن التحميل والتنزيل. إلى ذلك فقد أسهم مهرجان بريدة للتمور في إيجاد الفرص الوظيفية للشباب بتوظيف أكثر من " 3000 " ، طيلة أيام المهرجان الممتدة لخمسة وسبعين يوما وحقق المهرجان قوة شرائية بفضل كمية المبيعات في السوق المتزايدة كل عام ، ومن الملفت أن ثمة صفقات تتم بين المستثمرين أو الموردين لتسويق المنتج تصل نسبتها " 35 % " من القيمة الكلية للمبيعات. في سياق آخر أشتهر المهرجان بنوع مميز من التمور وهو " السكري " وله مميزات في طعمه ولونه وحلاوته ، بالإضافة إلى سهولة الضمد أو الكنزن ويكثر الطلب على هذا الصنف سواء في الغرس والزراعة والثمر. الجدير بالذكر أن منطقة القصيم تحضى بالعديد من المشروعات الاستراتيجية في مجال صناعة التمور ومنها " مركز النخلة " الذي بدأ العمل فيه واكتمال بعض أجزاءه ، ويضم مضلة رئيسية بمساحة / 7500 / متر مربع وفندق ومسجد جامع بمساحة 27 ألف متر مربع. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل