ناشدت الندوة العالمية للشباب الاسلامي المجتمع الدولي ومحبي الخير والسلام وجميع القوى والفعاليات في العالم لسرعة التحرك لنجدة الشعب السوري الاعزل وما يتعرض له من تنكيل وقتل وتشريد على ايدي النظام السوري والعصابات التابعة له كمااهابت بالحكومات العربيةوالاسلامية والهيئات الحكومية والمدنية بسرعة الخروج عن الصمت والمسارعة الى نجدة الشعب السوري . بيان الهيئة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحابته ومن تبعه إلى يوم الدين. تتابع الندوة العالمية للشباب الإسلامي بقلق بالغ الأحداث المأساوية التي تجري في سوريا وما يتعرض له الشعب السوري الأعزل في مختلف المحافظات والمدن السورية من بطش وتنكيل وقتل وتشريد على أيدي قوات الحكومة السورية والعصابات التابعة لها. كما تتابع بألم شديد الوضع الإنساني المتأزم نتيجة لقطع السلطات السورية للخدمات الأساسية من كهرباء وماء ووسائل اتصال ومحاصرتها للمدن والقرى وإغلاقها للبلاد أمام الصحافة ووسائل الإعلام الخارجية وإصرارها على منع منظمات العون الإنساني من تقديم المساعدة للمحتاجين. إن الندوة العالمية -وهي تتابع جرأة القوات الحكومية على إزهاق أرواح المدنيين الأبرياء-لتهيب بالمجتمع الدولي ومحبي الخير والسلام وجميع القوى والفعاليات في العالم أجمع للتحرك السريع والاضطلاع بمسؤولياتهم لوقف المجزرة التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه. كما تناشد على وجه الخصوص الحكومات العربية والإسلامية وجميع المؤسسات والهيئات الحكومية والمدنية بالخروج عن الصمت والمسارعة إلى نجدة الشعب السوري الشقيق انطلاقاً من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف القاضي بنصرة المظلوم ورد الظالم وتمشياً مع تطلعات الشعوب العربية والإسلامية بل والإنسانية جمعاء. وإزاء هذا الوضع الإنساني الخطير فإن الندوة العالمية للشباب الإسلامي: أولا: تدعو المجتمع الدولي ومنظمات العون الإنساني حول العالم للضغط على السلطات السورية للكف عن استعمال القوة والعنف في التعامل مع الشعب الأعزل, وفتح السبيل لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين داخل البلاد. ثانيا: تطالب الندوة منظمةَ التعاون الإسلامي وجامعةَ الدول العربية ومجلسَ التعاون لدول الخليج العربية باتخاذ مواقف حازمة ومؤثرة تجاه هذه المأساة الإنسانية المتفاقمة والضغط على الحكومة السورية لوقف العنف وفتح المجال أمام المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة. ثالثا: تهيب بالعلماء والدعاة ورجالات الفكر وقادة العمل الإنساني للوقوف مع الشعب السوري وتأكيد حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة، وفضح تعديات النظام السوري التي عانى منها الشعب السوري طوال سنوات الحكم البعثي الغاشم. رابعا: تدعو محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية وجميع الهيئات القضائية والعدلية ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى القيام بمسؤولياتها في رصد الأعمال الإجرامية التي تمارسها الحكومة السورية ضد الإنسانية وحقوق الإنسان واتخاذ الخطوات اللازمة لملاحقة المتورطين في هذه الأعمال وتقديمهم للمحاكمة. خامساً: تحث العقلاء في الحكومة السورية والقوات المسلحة إلى ضرورة مراجعة مواقفهم واحترام إرادة الشعب وحقه في الحياة الكريمة وحرية التعبير, والتوقف عن الأعمال الإجرامية من سفك للدماء وترويع للآمنين، والنأي بأنفسهم عن هذه الممارسات وعدم تعريض أنفسهم للملاحقات القانونية والاتعاظ بغيرهم. اين انتم من احداث البحرين المدعو بو حيدر اي احداث بالبحرين ؟؟!.. في البحرين كانت مؤامرة ايرانيه لقلب نظام الحكم .. في البحرين نصف الشعب ضد النظام وهم عملاء ايران والنصف الأخر معه .. ثم لم ترتكب مجازر ولا واحد في المئة مما يفعله النظام النصيري بسوريا .. بل ان قتلى رجال الامن البحريني ربما يفوق قتلى العملاء ومجموعهم لايتجاوزون العشرين مفقود خلال عدة أشهر .. والمظاهرات الصفويه بالبحرين تعتمد عل الاكاذيب منها انه كانوا يرددون ان قوات درع الجزيره والتي يسمونها قوات احتلال اترتكب المجازر وتهاجم احياء بني شعشع وتقتل الاطفال وتبقر بطون النساء في البيوت .. المضحك انه بعد اسابيع من هذه الدعايات .. جاء خبر وفاة او مقتل إمرأة .. ربما من إالاختناق بالقناب المفرقة للمظاهرات من فقامت ضجه كبيره واتضح انها اول إمراة تقتل والوحيده منذ بدء مظاهرات التخريب قبل 6أشهر .. فأين بقر البطون الذي كانوا يدندنون حوله في القنوات الصفويه