اعترف عبد السلام الزهراني 48 عاما، الطالب السعودي الذي يحضر للدراسات العليا في جامعة بينقهامتون أثناء محاكمته في نيويورك، بقتل أستاذه في الجامعة. وكان محامي الدفاع قد صرح بأن الزهراني كان يعتقد بأن البروفيسور ريتشارد أنتوم يتآمر ضده حيث هاجمه في مكتبه عام 2009. وقال «إن الزهراني أرسل إلى مركز للعلاج النفسي قبل ثلاثة أشهر، حيث بدا أنه يعاني من أعراض انفصام الشخصية، إلا أن الخبراء النفسيين قرروا بأنه مؤهل عقليا للمحاكمة». وأشار المحامي إلى أن البروفيسور المتخصص في علم الإنسان والخبير في ثقافة الشرق أوسطية، كان يساعد الزهراني في دراساته لأعوام. وحسب الالتماس المبرم فإن الزهراني من المتوقع أن يواجه حكما بالسجن لمدة 15 عاما والإبعاد إلى خارج البلاد بعد قضاء فترة الحكم بسبب ارتكابه جريمة من الدرجة الأولى. وقال وكيل نيابة منطقة بروم في ولاية نيويورك جيرالد موللن إن طالباً جامعياً سعودياً مصاباً بمرض عقلي اعترف (الجمعة) بأنه طعن حتى الموت أستاذاً في الجامعة يعتقد أنه جزء من مؤامرة تستهدفه. وأضاف موللن أن الطالب السعودي عبدالسلام الزهراني (48 عاماً) أقر بأنه مذنب بقتل البروفيسور ريتشارد انطون في مكتبه بجامعة بنغهامتون عام 2009. وأوضح وكيل النيابة أن النيابة تمكنت من التوصل إلى صفقة يقر الزهراني بموجبها بذنبه بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، بعدما أفتى خبراء الطب النفسي بأنه مصاب بانفصام الشخصية، لكنه أهل من الناحية العقلية للمثول أمام محكمة بتهمة ارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية. وقال: «ليس ثمة شك في أنه مصاب بمرض عقلي خطر، لكن ذلك لا يعفيه من مسؤولية قتل أنطون». وكان الزهراني قتل أنطون عن 77 عاماً وهو أستاذ مدى الحياة في علوم الأنثروبولوجيا وخبير في ثقافات الشرق الأوسط. ووصف موللن البروفيسور القتيل بأنه «أستاذ جامعي محترم وعطوف ساعد الزهراني في جامعة بنغهامتون على مدى سنوات... بيد ان الزهراني في مرحلة ما بدأ يعتقد أن أستاذه جزء من مؤامرة عليه. وقال الزهراني للقاضي (الجمعة) ان ابتسامة على وجه انطون استفزته ودفعته إلى مهاجمته بعنف أودى بحياته. وأوضح موللن: «ان الزهراني اعتقد ان أستاذه كان يضحك عليه ويسخر منه. لست متأكداً من وجود أي دافع آخر». وزاد: «مع مرضه العقلي وخوفه، لم يكن الزهراني جيداً في دراساته بشعبة الأنثروبولوجيا». وأبلغ وكيل النيابة الأميركي المحكمة بأن الزهراني كان يعاني من مشكلات في التمويل، ويواجه احتمال عدم التمكن من إكمال بحثه. وأضاف أن أي فشل أكاديمي كان سيتسبب في إلغاء تأشيرة إقامته وإعادته إلى وطنه، وهو خوف متعمق داخله. وأشار إلى ان عائلة القتيل على اطلاع على تطورات القضية وأحيطت علماً بصفقة الاعتراف المشار إليها. ويتوقع أن ينطق القاضي بالحكم على الزهراني في 9 أيلول (سبتمبر) المقبل، وهو السجن لمدة 15 عاماً يتم إبعاده بعد إكمالها. وقال موللن: «ذلك سيضمن لنا أنه لن يتمتع بالحرية مطلقاً في أميركا». الله لا يبلانا امريكا صارت شر على طلابنا الظاهر ان امريكا شافت السعودية تدفع عن هالجرايم ...قالوا خلنا نكثرها حسبي الله عليك ياامريكا....!! مبتعث واخرتهامريض نفسي..لا وقاتل بعد؟؟ لاوحسافه على شبابنا استاذ جامعي محترم وعطوف ساعد الزهراني في جامعة بنغهامتون على مدى سنوات... بيد ان الزهراني في مرحلة ما بدأ يعتقد أن أستاذه جزء من مؤامرة عليه هذا انتم دائم تظنون ظن السوء والله حرام ودو لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء يقول الرسول صلى الله لعيه وسلم (( انا بريء ممن يقيم بين اظهر المشركين)) يعني الله يعينك تحمل ظلمهم وبغيهم عليك,, لانهم كفره ولايرقبون في مؤمن الا ولا ذمه كثير من اخواننا المبتعثين ظلموا امام العدو الامريكي الله يكون في عونك يالزهراني وان شاء الله ماتكمل المده وتطلع بدري ونسأل الله ان يصبر ابناءك واهلك اللهم آمين ليش ماتقول ان طلابنا صارو شر وبلوة على الامريكان اللهم فرج همه دعواااااتكم يا إخواني إيش هالتعليقات أخونا بالله مقر ومعترف بجريمة ارتكبها يعني هذا حق من حقوق امريكا بل طلابكم وبال على امريكا اليس نحن نلزم الأجانب باحترام قوانين بلادنا إذن من حقهم إلزامن بقوانينهم عندما نكون في بلادهم . بصراحة وفي الآونة الأخيرة كثرت التهم على الطلاب السعوديين وكأن لسان حال أمريكا يقول: اكتفينا ماديامن البعثات فما تبقى إلا أن نكتفي احتقارا وإذلالا لكم . لا أدري لماذا لاتتخذ الدولة قرارا صارما حيال امتهان طلابنا وطالباتنا هناك . أبسط شيء أن تلغى جامعات أمريكا من لستة الجامعات ويعوض عنها بجامعات في بعض دول أوروبا وشرق آسيا وروسيا وهنا سترضخ أمريكا لاحترام الجنسية السعودية ! سلام الله على ارض الجزيره مهبط الوحى ومنبع الايماني سلامااطيب من المسك وعبيره والعود الازرق غالي الاثماني ديرة مالهافوق الارض نظيره وحنااهلهااهل السيوف المحاني الظلم مااحد يطيقه مريره والمر حينك بعيد عن الخلاني عسى الله يطلق قيدك بخيره وترجع سالم لنا يا الزهراني اذا هو فعلا مرتكب جريمة قتل المفروض يعدمونه ويريحون الناس من شره الي ذبح بأمريكا اكيد راح يذبح عندنا اخواني لو شخص قل ادبه في بيتك والله ماترضاها وهذا الاخ قتل رجل برئ واعترف بخطاة وعليه تطبيق قوانين الدوله المبتعث بها اسال الله ان يعينه ويفك اسره ويهديه اما مساله اذلال واهانه فهذا كلام ساذج الحمد لله رب العالمين على كل حال. يبدوا ان كثير من التعليقات تبدوا بعيدة كل البعد عن الحقيقة و الخبر المنشور زاد من تغيير واقع القضية حيث ان قضية الزهراني مختلفة جدا عن ما ورد في الخبر أو بالاحرى هذا الخبر فيه محاولة لتجميل صورة الطالب السعودي هنا. اولا: الطلاب السعوديين ليسوا بحاجة لهذا الزيف في الاخبار فهم قادرون على اثبات ذاتهم في الجامعات الامريكة وغيرها. ثانيا: الزهراني قتل استاذه بعد ان تم رفض رسالت الدكتوراة التي تقدم بها وهي ليست المرة الاولى التي ترفض فيها حيث رفضت من قبل وطلب منه التصحيح الى ان التعديلات التي اجرها لم تنل استحان المحكمين فرفضت. ثالثا: الزهراني هو طالب على حسابه الخاص عندما علم برفض الرسالة وضياع كل الامال التي كان يرجوها من حصوله على الشهاده فكر في الانتقام. رابعا: الضغوط المالية كانت عبأ كبير عليه و زاد الرفض هذا العبأ. ما جعله يرتكب هذا الخطأ. خامسا: الطالب اعترف بجريمته التي تمت على الملأ بالعربي هو كان متوجه للجامعة بالسكين قاصد القتل يعني مي الابتسامه هي الي دفعته للقتل. سادسا: للأسف نحن دائما نحاول التملص من الجرايم بادعاء الجنون لأننا لا نعرف ان المجنون في نعمه إلا إذا وقعنا في مصيبه. حيث ان الحكم الاولي عليه بالسجن مدى الحياة اما الآن تخفف ل 15 سنه. تحياتي وآسف على الاطالة والله خبر احزنني يا ولد العم..اكيد الضغط النفسي خلاه يصاب بحاله نفسيه ولا تنسون ان كل شيء بقضاء وقدر. ويا شباب ياليت اللي مابيدخل يدعي لأخونا المغلوب على امره لايجلس يلوم ويستهزيء ويخطي بالرجال لا تنسون ان له اهل واحباب واقارب يتأثرون بكلامكم...وكل انسان ممكن يتعرض لهذا الموقف يعني عبدالسلام لو كان يعرف ان الموقف هذا بيصير له كان ما سافر من بلاده ولكنها الاقدار...اسأل الله ان يفك اسرك ويعينك على مصيبتك انت واهلك. يحمد ربة ساق الغراب اجل قتل واعتراف واخرتها 15 سنة ذا الزهراني تقول الهندي كومار