أُعلن في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم الأحد 2011/5/15 اختيار وزير الخارجية المصري نبيل العربي أميناً عاماً جديداً للجامعة خلفاً لعمرو موسى. قرار ترشيح نبيل العربي جاء في غمار المشاورات التي أُجريت اليوم في اجتماع استثنائي لمجلس الجامعة العربية لاختيار خليفة للأمين الحالي عمرو موسى، الذي انتهت مدة أمانته للجامعة، وأعلن عزمه عدم الترشح لمدة جديدة لحاجته إلى التفرغ لخوض سباق رئاسة الجمهورية في مصر. وقال الدكتور مصطفى الفقي إن قرار مصر بسحب ترشيحه للأمانة العامة لجامعة الدول العربية جاء بعد أن أبدت قطر اعتراضها الرسمي على شخصه، وقال إنه تم التوافق بين مصر وقطر على أن تعيد القاهرة ترشيح شخصية مصرية أخرى على أن تسحب قطر مرشحها عبد الرحمن العطية، وهو ما تم بترشيح مصر الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية. وقد قرَّرت قطر سحب مرشحها عبد الرحمن العطية لصالح المرشح المصري الجديد الدكتور نبيل العربي، الذي أصبح أقوى المرشحين لتولي المنصب. ويبلغ نبيل العربي من العمر ستة وسبعين عاماً، وهو دبلوماسي محنك، تلقى تعليمه في الولاياتالمتحدة، وشغل مناصب دبلوماسية عدة، أهمها مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة. اهم حاجه مايكون عميل ويفصل مصلحه اسرائيل على مصلحه الامه العربيه وان لا يرضخ للضغود خاصه من المنبطحين وخاصه من دول الخليج الذين يهرولون وراء مصلحه إسرائيل ويتذكر ماحصل لمبارك وبن علي وينتبه لسمعته وتاريخه لسياسي وان لا يرضي اطراف على حساب اخرى فتاريخ لن يرحمه ان تجرء على مصالح الامه. المصريين غيروا رئيسهم والدول العربيه ماقادره تنتخب واحد غير مصري عجيب والا الدول العربيه الاخرى مالها حق سووا زي الاممالمتحدة والا انتم احسن منها نرحب بالدكتور نبيل العربي ونقول حللتاهلا ووطئت سهلا فمرحبا بك خير خلف لخير سلف مع أملنا الكبير ان تتوحد كل جهود الدول العربيه بعد ان زاح عنها وعن كاهلها الذي كسر ظهر البعير والعائق وحجر العثره وأبنائه صديق العدو الاسرائيلي هنا كلنا أمل كبير وعند حسن الظن بمن هم على راس العمل ان يؤدوا الامانة على مقتضاها مخلصين لوحدة صفوف دولهم العربيه معاضدين للدول الاسلاميه فإلى الامام ياعرب مع العربي ويل للع/رِب من شرِ ققد اّقترِب ..... عجيب ان تكون مصر والمصريين هم من يراسوا الجامعة العربية التي هي في الاساس مغيب دورها ومع حضور هؤلاء مع احترامي لهم سوف يزيدون الطين بلة واحلامهم بالثراء سوف تتبخر من هم اساسا مع رحيل القائد حسني مبارك مصر الان في غيبوبة سياسية وليس ذنب الدول العربية ان تتحمل حماقات بعض المصريين مع فائق احترامي وتقديري للبقية واحلام سعيدة للاخرى الى متى والجامعة العربية مزبلة الخارجية المصرية ؟!! هذه هي بشرة خير اليوم فى أول رد فعل إسرائيلى على اختيار وزير الخارجية الدكتور نبيل العربى لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية خلفا للأمين السابق عمرو موسى، علقت وسائل الإعلام الإسرائيلية التابع بعضها للدولة، قائلة إن نبيل العربى المعروف عنه "معاداته للسامية" واتهامه لنا بسفك الدماء، أصبح يقود 22 دولة عربية للعمل ضد إسرائيل ومصالحها فى المنطقة. وأكدت صحف هاآرتس وجيروزاليم بوست ويديعوت أحرونوت، وموقع "والا" الإخبارى والإذاعة الإسرائيلية، أن مخاوف حكومة تل أبيب تجاه نبيل العربى أصبحت أكبر وأقوى مما كانت عليه، ويرجع ذلك إلى تاريخ هجومه وانتقاده الدائم لإسرائيل، فعندما كان العربى يعمل فى هيئة الأممالمتحدة اتهم إسرائيل بأنها تعمل فى المنطقة على سفك الدماء والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين والعرب بشكل عام، وطالب بضرورة وقف العنف الإسرائيلى تجاه العرب. وعندما أصبح وزيراً لخارجية مصر بعد نجاح ثورة 25 يناير نجح فى العمل على وضع نهاية للانقسام الفلسطينى وتوقيع المصالحة فى القاهرة، بجانب وعده بفتح معبر رفح بشكل دائم أمام الفلسطينيين لتخفيف معاناة أهالى قطاع غزة من الحصار الإسرائيلى المفروض عليهم برا وجوا وبحرا منذ أكثر من 3 سنوات. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نبيل العربى سيعمل خلال الفترة القادمة على توحيد الصف العربى، وسيعيد ريادة وزعامة مصر للدول العربية، لأنه بمجرد توليه منصب وزير الخارجية خلفاً لأحمد أبو الغيط تمكن العربى من تغيير السياسة الخارجية لمصر فى وقت قياسى، وأعاد دور مصر فى المنطقة، وفتح صفحة جديدة للعلاقات مع إيران ودول أخرى، وأظهر دعم مصر الكامل للفلسطينيين. وأشارت الإعلام الإسرائيلى إلى أن د.نبيل العربى الذى ولد عام 1935 وحصل على ليسانس الحقوق من مصر ثم درجة الماجستير والدكتوراه فى القانون الدولى من أمريكا، وترأس قبل ذلك الوفد المصرى المفاوض مع إسرائيل لإنهاء الخلاف حول طابا التى عادت لمصر، وعمل كمستشار قانونى مع الوفد المصرى الذى وقع معاهدة "كامب ديفيد" مع إسرائيل، ثم أصبح قاضياً بمحكمة العدل الدولية فى لاهاى، وسفيراً لمصر فى الأممالمتحدة. الجدير بالذكر أن إسرائيل بمجرد علمها باختيار نبيل العربى لتولى منصب وزير الخارجية فى حكومة رئيس الوزراء عصام شرف انتقد تل أبيب هذا الاختيار، وهاجمت الحكومة ونبيل العربى، واتهمتها بأنها حكومة "معادية للسامية"، وهى أبشع اتهام يمكن أن توجهه إسرائيل لمن يعارض مواقفها السياسية أو يرفض ممارستها الهمجية تجاه الشعب الفلسطينى. سبحان الله .. اخر الزمان أصبحت الجامعة العربية مخترقة من اسرائيل و أمريكا بواسطة دويلة قطر. في الحقيقة ان أمريكا واسرائيل هم من رفض مصطفى الفقي لانه مجهول بالنسبة لهم. الدول العربيه ماله الا مصر هي الاقوى با المنطقه دبلوماسيا وعسكريا لذالك الحمدلله ماترئستها حدى الدول كان مايتحكمون با الوضع ابد