قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المحكمة العسكرية السورية أصدرت حكمًا بالسجن 18 شهرًا على معتقل سياسي بارز لانتقاده العلاقات السورية الإيرانية. وقال المرصد إن الكاتب علي العبد الله (60 عامًا) حُكم عليه، أمس الأحد، بتهمة تعكير صلات سوريا بدولة أجنبية. وقالت الجماعة إن المحكمة أصدرت حكمًا مدته ثلاث سنوات، وهو الحد الأدنى لعقوبة التهمة الموجهة إليه، ثم قررت لأسباب تقديرية وقانونية خفض العقوبة إلى السجن لمدة سنة ونصف مع احتساب مدة العقوبة منذ توقيفه على ذمة التحقيق. وكان من المقرر أن يطلق سراح العبد الله في آخر يونيو الماضي بعد أن قضى 30 شهرًا في السجن لمحاولته إحياء قضية إعلان دمشق، وهي حركة مدافعة عن الحقوق أعلنت بعد توقيع الوثيقة من قبل شخصيات معارضة عام 2005. لكنه أعيد توقيفه وإيداعه السجن بعد أن "طالبت النيابة العامة العسكرية بتحريك الدعوى بحقه بتهمة نشر أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة وتعكير صلات سوريا بدولة أجنبية"، حسبما جاء في إعلان المرصد. وكان العبد الله واحدًا من ضمن 12 ناشطًا اعتقلوا عام 2007 لمحاولاتهم إحياء إعلان دمشق الذي طالب برفع الحظر المفروض على حرية التعبير والتجمع، ودعا إلى إلغاء قوانين الطوارئ السارية منذ تولي حزب البعث الحاكم السلطة عام 1963. وكثفت السلطات السورية حملتها المستمرة منذ وقت طويل لاعتقال شخصيات معارضة منذ أطاحت انتفاضتان شعبيتان برئيسي مصر وتونس. وقال المرصد السوري الأسبوع الماضي إن العبد الله كان واحدًا من ضمن 13 سجينًا سياسيًّا أضربوا عن الطعام للاحتجاج على "الاعتقال السياسي والمظالم" في بلادهم. كما كان أحد المضربين عن الطعام القاضي السابق هيثم المالح، البالغ من العمر 80 عامًا، والذي أطلق سراحه مؤخرًا بموجب عفو في ذكرى تولي حزب البعث الحكم. وكان العبد الله باحثًا في مركز الدراسات الفلسطينية في بيروت في الثمانينيات. وسجن مرات عدة من قبل فيما يقضي ابنه حكما بالسجن لمدة خمس سنوات بتهم سياسية. اطردو السوريين على قرار مضايقه السعوديين واختطافهم وسرقه اموالهم يعني العلاقات الصفويه النصيرية تخفى على احد ؟!!! وهل وقف تعكيرها على شخص واحد ؟