أكملت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم كافة إجراءات صرف الميزانية التشغيلية لأكثر من "1600" مدرسة بالمنطقة "بنين – بنات" في بندي الصيانة والنظافة، وطلبت أرقام الحسابات البنكية لمديري ومديرات المدارس، والبدء بعملية الصرف، في خطوة تاريخية للوزارة نحو تحقيق مزيد من اللامركزية، وإعطاء المدارس الدور القيادي المالي والإداري للعمل في مناخ تعليمي مدروس. وأكد مساعد المدير العام للخدمات المساندة محمد الفريح في تصريح صحفي أمس أن تعليم القصيم أنجز كافة المتطلبات اللازمة للبدء في التشغيل العملي للميزانية التشغيلية للمدارس ومعاهد التربية الخاصة ومختلف المراحل، وأن الإدارة شكلت عدداً من اللجان المنبثقة لضمان نجاح كافة الإجراءات الأخرى، مشيراً إلى أن بنود الميزانية التشغيلية الأخرى للمدارس كبدء النشاط الرياضي والثقافي والتدريب والمستلزمات التعليمية سيتم صرفها وفق ما يصل للإدارة من فواتير موجبة للدفع الفوري. وأوضح أن تعليم القصيم ساهم في طباعة الأدلة الإجرائية لمشروع الميزانية التشغيلية وأقام العديد من الدورات التدريبية لمديري ومديرات المدارس وشرح كافة الإجراءات لضمان انطلاقة مميزة لهذا البرنامج التاريخي، مبيناً أن توزيع المبالغ المخصصة لكل مدرسة يتوقف على عدد الطلاب فيها. من جانبه، أكد مشرف الميزانية التشغيلية إبراهيم الخطيب أنه تم إدخال كامل ميزانية بندي النظافة والصيانة في الحسابات البنكية لمديري ومديرات أكثر من 1600 مدرسة، فيما بلغ المبلغ الإجمالي لبند النظافة 4 ملايين و193 ألفا و400 ريال، وبند الصيانة مليونين و541 ألفا و215 ريالا، وذلك بمبلغ إجمالي للبندين قدره 6 ملايين و734 ألفا، و615 ريالا. إلى ذلك، ثمن المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله الركيان جهود وزارة التربية والتعليم وخطواتها النوعية في سبيل الإنجاز وسرعة التنفيذ لكل ما يخص المشاريع النهضوية والتطويرية، التي تدفع بمهام ورسالة التعليم في السعودية إلى التحقق على أكمل وجه، وأثنى على العاملين بإدارته الذين أسهموا في رسم الآلية الإجرائية لعملية الصرف الفورية، ولجهودهم الكبيرة لإنجاز العمل، وتكريس المفهوم المهني المحترف والمتقن.