أصدرت محكمة الأولد بيلي اللندنية حكمها عصر الأربعاء على الطالبة البريطانية من أصل باكستاني روشونارا شودري (21 عاما) بالسجن مدى الحياة بعد اعترافها وإدانتها بأنها حاولت قتل النائب العمالي والوزير السابق ستيفن تيمز طعنا بالسكين مرتين في 14 مايو (ايار) الماضي. وقد ظل سبب إقدامها على فعلتها غامضا الى أن اتضح في المحكمة أنها أرادت الانتقام من الوزير السابق بسبب تصويته لصالح خوض حرب العراق عندما طرح هذا الأمر على البرلمان في عهد توني بلير. وكان ممثل الادعاء قد قال إن شودري أخبرت الشرطة في جلسات التحقيق معها بأنها طلبت موعدا لرؤية النائب بدافع وحيد وهو قتله انتقاما للعراقيين بسبب موقفه المؤيد لشن الحرب عليهم في وطنهم. وبعد الحكم صرح النائب ستيفن تيمز لفضائية «بي بي سي» الإخبارية بقوله: «اعتقد أنه الحكم الملائم. من المؤسف أن شابة مثلها تتمتع بمستقبل واعد عريض أمامها ترمي به جانبا وتختار اغتيال ممثل دائرتها في البرلمان. ويقلقني أيضا أنها توصلت الى قرارها هذا بعد تصفحها مواقع الكراهية على الإنترنت». وأصدر «مجلس بريطانيا الإسلامي» بيانا وصف فيه جريمة شودري بأنها «مروّعة».وأضاف أن دوافعها «تكشف عن شخصية غير مألوفة. النائب تيمز معروف وموثوق به في دائرته التي تضم عددا كبيرا من المسلمين الذين تأذوا كثيرا مما حدث له على يد شودري، وهو في قلوبنا وندعو له بدوام الصحة». وكانت شودري قد طعنت تيمز (54 عاما)، الذي شغل منصب وزير بوزارة الخزانة في حكومة غوردون براون الأخيرة، بالسكين مرتين في بطنه بدائرته الانتخابية عصر يوم الجمعة 14 ايار- مايو. وكان النائب وقتها يجتمع مع عدد من أعضاء الحزب لبحث شؤون دائرته الانتخابية ايست هام بشرق لندن في أعقاب الهزيمة التي تعرض لها حزبه بعد الانتخابات الأخيرة. وكانت شودري قد رفضت حضور جلسات محاكمتها قائلة إنها لا تعترف بشرعيتها ووجهت محاميها بعدم تفنيد أدلة الادعاء. وتداولت هيئة المحلفين الأمر لمدة 14 دقيقة فقط قبل إجماع أعضائها على ذنبها يوم الثلاثاء، وحكم عليها القاضي الأربعاء بالسجن المؤبد. وقال القاضي يخاطبها قبل إصداره الحكم: «قلت إنك دمرت ما تبقى من حياتك وإنك غير نادمة على ذلك لأنك تريدين أن تصبحي شهيدة. سعيت الى القتل بدافع قضية سياسية واستهدفت اناسا في الحكومة لهذا الغرض، واستجبت لدعوات اولئك المسلمين الذي يحرضون على القتل عبر الإنترنت». ومضى يخاطبها بالقول: «أملي هو أن تكوني قد فهمت الطبيعة الملتوية لتفكيرك ولنوع الفعلة الشريرة التي اقترفتيها وأن تتوبي عنها. أنت لا تعانين من أي مرض عقلي وارتكبت جريمتك بتدبر وعن عمد». وقال القاضي إنه يحكم على شودري بالسجن مدى الحياة لأنها «خطر ماحق على الآخرين».يذكر أن المحكمة استمعت الى ممثل الادعاء وهو يقول إنها جمّعت قائمة بأسماء أعضاء البرلمان الذي صوتوا لصالح المشاركة في حرب العراق الى جانب الولاياتالمتحدة كأهداف مشروعة للقتل. الله يجزاك خير ويوم طعنتيه ليته مات إنشاء الله على أجر الله يغفر ذنوبك ويلهمك الصبر الله ينصرك رب العرش العظيم اللهم عليك بالصهاينه فأنهم لايعجزونك لو كان الحكم صادر من عندنا لرأينا التدخلات الخارجية والظغوط بالتنازل عنها او بتخفيف العقوبة ...لماذا؟ لأن دم المسلم العربي رخيص بالنسبة لهم.. ! ! لله درك قدمت شبابها نصرة وغضبة لدين الله والله انها ارجل من كثير من الأشناب وانا اولهم تعبتوا نفسكم بهالصوره اللي حاطينها وش صغرها مايسوى عليكم ! مسلمون هذا الزمان اصبحوا يشوهون الاسلام بافعالهم الصبيانه قتل وطعن وتفجير اصبح الاسلام والارهاب شي واحد في عيون العالم الرجل انتقد الاسلام بالكلام نستطيع الرد عليه بالكلام بدون قتل وقطع رووس لسنا قبل 1400 سنه انتهى زمن القتل ونشر الفكر بالسيف نحن في عصر الحوار والنقاش وتقبل الرأئ الاخر مهما كان مضاد لفكرنا ومقدساتنا